أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن اختيار مدينة الحسيمة ضمن المدن المستضيفة لمنافسات كأس العالم 2030، في إطار الملف المشترك الذي يجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال، ويعد هذا القرار إنجازاً كبيراً يعكس الثقة الدولية في قدرات المغرب التنظيمية ومكانته الرياضية.
إن مدينة الحسيمة، المعروفة بجمال طبيعتها وشواطئها الخلابة، تستعد الآن لتكون مسرحاً لحدث رياضي عالمي، حيث اختير فندق “راديسون بلو ريزورت” الواقع بشاطئ الصفيحة التابع لجماعة أجدير كأحد المرافق الرئيسية لاستضافة المنتخبات المشاركة.
إن هذا الفندق، الذي يبعد خمسة كيلومترات فقط عن مطار الشريف الإدريسي الدولي، يوفر 379 غرفة فاخرة وسبع قاعات اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات، مما يجعله وجهة مثالية لاستقبال الفرق بحفاوة.
و شهدت البنية التحتية الرياضية في الحسيمة تطوراً لافتاً، حيث تقرر استخدام ملعب الحسيمة الجديد كمرفق أساسي للتدريبات، وهو ما يمثل إضافة نوعية للإمكانات الرياضية في المنطقة.
وإن هذا الملعب يعكس التزام المغرب بتوفير مرافق حديثة تلبي أعلى المعايير الدولية، ما يساهم في تعزيز جاهزية المدينة لاستقبال الجماهير والمنتخبات القادمة من مختلف أنحاء العالم.
إن استضافة الحسيمة لجزء من هذا الحدث العالمي ليست فقط بشرى خير للمدينة، بل فرصة ذهبية للترويج للسياحة في المنطقة وتسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية.
هذا و يُتوقع أن يسهم هذا الحدث في تعزيز التنمية الاقتصادية والبنية التحتية، ويضع الحسيمة على خارطة الوجهات العالمية المستقطبة للأنظار.