
جامعة هارفارد تواجه ضغوطًا متصاعدة من ترامب
تواجه جامعة هارفارد أزمة غير مسبوقة، تمثلت في تجميد تمويل فيدرالي ضخم يبلغ 2.2 مليار دولار، وتهديدات تطال مكانتها كمؤسسة غير ربحية، واستهداف مباشر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين، الذين يشكّلون ربع المجتمع الأكاديمي في الجامعة.
ويسود القلق والخوف، خاصة بين الطلاب الأجانب الذين يخشون الترحيل أو فقدان التأشيرة بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات أو آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يقوم بعضهم يتنقل في مجموعات، فيما لجأ آخرون إلى تطبيقات مشفّرة للتواصل.
ودافع رئيس الجامعة آلان غاربر عن موقف هارفارد، مؤكدًا أن القضية تتجاوز الجامعة، وتمسّ جوهر النظام الأكاديمي الأمريكي.
من جهتها، طالبت الحكومة الجامعة بإجراءات صارمة، شملت التدقيق في التعيينات، ومراجعة قبول الطلاب، بل وتقديم أسماء الطلاب الدوليين المشاركين في الاحتجاجات.
وبالتوازي، أُجبِرت كليات في هارفارد على إجراء تقليصات، مثل خفض أعداد المقبولين وتسريح موظفين، ما ألقى بظلال نفسية ومهنية على أعضاء هيئة التدريس.
كما تم تعليق شراكات ومبادرات أكاديمية، ما اعتبره البعض استجابة للضغوط السياسية، رغم نفي الإدارة.
ورغم ذلك، يحاول الطلاب تنظيم أنفسهم من خلال شبكات دعم وتدريبات قانونية.