الرئسيةحول العالم

ويتكوف و أعضاء مجلس الأمن لإيصال المساعدات لغزة

قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية لم تكن طرفًا في اللقاء الذي جمع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأعضاء مجلس الأمن الدولي،الأجهزة الرئيسية الستة ، والذي جرى الأربعاء في مقر البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

وذكرت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن ويتكوف قدّم خلال اللقاء إحاطة لأعضاء المجلس حول خطة أمريكية للتعاون مع إسرائيل لإنشاء مراكز توزيع للمواد الغذائية في قطاع غزة. وتضمنت الإحاطة أفكارا أولية بشأن الآليات المقترحة لإيصال المساعدات إلى السكان المحاصرين في القطاع.

وعقب الاجتماع، رفض سفراء الدول الأعضاء الأربعة عشر الآخرين في مجلس الأمن الإدلاء بتفاصيل حول ما دار خلال اللقاء. وقال السفير الباكستاني، عاصم افتخار أحمد، إن “الاجتماع كان سريا”، بينما وصفه سفير بنما، إيلوي ألفارو دي ألبا، بأنه “اجتماع غير رسمي، وكان مثيرا للاهتمام للغاية، وتناول مواضيع متعددة، وليس فقط غزة”.

يُذكر أنه منذ وصول دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، إلى سدة الرئاسة، ظل منصب المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة شاغرا، ما أثر على التواصل المباشر بين واشنطن وأعضاء المجلس حول مختلف القضايا الدولية.

وفي ذات اليوم، عقد ويتكوف اجتماعا ثنائيا مع السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الذي وصف اللقاء بأنه “نقاش مهم حول القضايا الإقليمية”، مضيفًا: “سنواصل التعاون مع أقوى حلفائنا، الولايات المتحدة”.

ورداً على سؤال حول نية الولايات المتحدة إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، على موقف الأمم المتحدة الثابت قائلاً: “يجب ألا يتم تسييس المساعدات الإنسانية، ويجب أن توزَّع بشكل عادل، ومحايد، وموضوعي. والأمم المتحدة لن تشارك في أي عملية توزيع لا تضمن هذه المعايير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى