

أعلن العالم المغربي رشيد اليزمي، ” مهندس وعالم مغربي، ولد في المغرب بمدينة فاس“، أحد أ الخبراء العالميين في مجال تكنولوجيا البطاريات، عن حصوله على براءة اختراع جديدة من مكتب براءات الاختراع الأمريكي (USPTO)، تتعلق هذه البراءة بتقنية مبتكرة للكشف المبكر عن الدوائر القصيرة الداخلية التي قد تؤدي إلى حرائق وانفجارات في البطاريات، لا سيما في المركبات الكهربائية.
وأشار اليزمي في تدوينة على حسابه الرسمي باحد مواقع التواصل الإجتماعي إلى أن هذه التقنية تستهدف التعامل مع أحد أخطر المخاطر التقنية المرتبطة بالبطاريات القابلة للشحن.
الابتكار الجديد يمكن أن يساهم في إنقاذ العديد من الأرواح
وأضاف أن الابتكار الجديد يمكن أن يساهم في إنقاذ العديد من الأرواح من خلال الوقاية من الحوادث الناجمة عن ارتفاع الحرارة المفاجئ، والمعروف بالتغليف الحراري (thermal runaway).
ويأتي هذا التطور العلمي في وقت يشهد فيه العالم استخدام البطاريات الليثيومية، خاصة في مجالات النقل الكهربائي، والطيران المدني، والأجهزة الإلكترونية المحمولة، والتي شهدت في السنوات الأخيرة حوادث حرائق وانفجارات مفاجئة للبطاريات.
تجدر الاشارة الى ان اليزمي ملقب ب “أبو البطارية” لمساهمته الكبيرة في هذا المجال، حيث اخترع أول أنود من الغرافيت يُستخدم في بطاريات الليثيوم القابلة لإعادة الشحن، وهو اختراع ساهم بشكل كبير في تطوير صناعة البطاريات وفتح الطريق أمام الثورة الرقمية الحالية.
وإلى جانب أكثر من 180 براءة اختراع مسجلة باسمه، نشر اليزمي أكثر من 250 بحث علمي وفي عام 2015، تم تصنيفه ضمن قائمة أهم عشرة شخصيات مسلمة مؤثرة في العالم، تقديرا لإسهاماته العلمية.