
انتخبت الجلسة الختامية، للجمعية المغربية ل حقوق الإنسان في مؤتمرها الوطني الرابع عشر، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، من 23 إلى 25 ماي، 86 عضواً في اللجنة الإدارية الوطنية، والتي ستجتمع يوم 15 يونيو المقبل لانتخاب المكتب المركزي.
ووفق قوانين الجمعية ، فإن المكتب المركزي المنبثق عن اللجنة الإدارية هو من سيتولى اختيار الرئيس أو الرئيسة الجديدة للجمعية، من بين عضواته وأعضائه، وأنه وإلى حين ذلك، ستدبر لجنة رئاسة المؤتمر كل الشؤون.
وجرى طيلة أشغال المؤتمر، بل وحتى قبله _(AMDH) تنظم ندوة دولية افتتاحية لمؤتمرها الوطني_ سواء من داخل الجمعية أو خارجها، تداول اسم أن الناشطة الحقوقية سعاد براهمة، وعضوة هيئة المحامين بجهة الدارالبيضاء، بانها الاكثر حظاً لتولي رئاسة الجمعية خلال المرحلة المقبلة، خلفا للرئيس السابق عزيز غالي والذي انتهت ولايته الثانية على رأس الجمعية.
وعرف هذا المؤتمربعد تقييم حصيلة أداء الجمعية خلال المرحلة السابقة، من خلال التداول في التقرير الأدبي والمالي الذي تم المصادقة عليه، فضلا أن المؤتمر وضع خريطة الطريق للمرحلة القادمة، وكذا انتخاب مجلسا تشريعيا سيتولى قيادة المرحلة القادمة,
جدير بالذكر، أن المؤتمر الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الرابع عشر اشتغل على مدى أيام 23، 24 و25 ماي 2025 بالمركب الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة تحت شعار: “ننضال وحدوي ضد الفساد والاستبداد والتطبيع، ومن أجل مغرب الديمقراطية وكافة حقوق الإنسان للجميع”.