الرئسيةرياضة

كينيا بـ 10 لاعبين تتفوق على المغرب وتقترب من ربع نهائي بطولة “شان”

قدم منتخب كينيا، عرضا بطوليا لتفوز بنتيجة 1-0 على المغرب، حامل لقب بطولة أمم إفريقيا “شان”، توتال إنيرجيز، 2024، مرتين، في نيروبي، لحساب الجولة الثالثة ضمن المجموعة الأولى، رغم لعبها شوطا كاملا بعشرة لاعبين.

كان هدف، ريان أوغام، في الدقيقة 42 حاسما في أجواء حيوية بملعب “موي الدولي”، يوم الأحد 10 غشت، حيث تحدى أشبال المدرب، بيني مكارثي، كل التوقعات وكسروا السجل الخالي من الهزائم للمغرب في البطولة، ليتصدروا مبكراً المجموعة الأولى.

رفع رصيد كينيا إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات

أحرز، أوغام، هدف الفوز بعد متابعة تسديدة، بني ستانلي أوموندي، المُرتدة، قبل أن يتلقى، كريسبيـن إيرامبو، بطاقة حمراء مباشرة بعد العودة إلى تقنية التحكيم بالفيديو، في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، ليكمل أصحاب الأرض المباراة بنقص عددي.

سمح الفوز، الذي جاء بعد الانتصار على جمهورية الكونغو الديمقراطية 1-0 والتعادل 1-1 مع أنغولا، برفع رصيد كينيا إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات، لتقترب كثيراً من التأهل التاريخي إلى ربع النهائي في مشاركتها الأولى.

دعم جماهيري هائل وبداية قوية

دخل المنتخب الكيني في المباراة بدعم جماهيري كبير، وبروح كفاحية، ونجح في إرباك أسلوب لعب المغرب المنظم. وبعد محاولات خطيرة من، أوغام وبونيفاس موتشيري، جاء الهدف قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.

تغيرت الأجواء سريعا بعد البطاقة الحمراء التي تركت كينيا أمام مهمة صعبة في مواجهة أحد أكثر المنتخبات الإفريقية شراسة.

المغرب يضغط وكينيا تصمد

اندفع المنتخب المغربي، الذي لم يخسر في آخر 14 مباراة بالبطولة، للهجوم بعد الاستراحة. أجرى المدرب المغربي، طارق السكتيوي، تغييرات هجومية، لكن الحارس، بيرن أوموندي، وعناصر دفاع كينيا تصدوا ببسالة، حيث تألق الثنائي، أوينو وكبواجي، في إبعاد الكرات العالية، ومنع الظهيران، سيراج محمد ولويس باندي، الاختراقات من الأطراف.

صلابة دفاعية وتاريخ يُكتب

حافظت تدخلات حارس المرمى، أوموندي، الحاسمة في اللحظات الأخيرة، بجانب نشاط البدلاء، على التقدم حتى صافرة النهاية، ليحقق المنتخب الكيني أحد أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة، ويصبح ثالث منتخب في تاريخه يفوز على بطل سابق في مشاركته الأولى.

سيمنح الانتصار على زامبيا في المباراة الأخيرة صدارة المجموعة لـكينيا، بينما يحتاج المغرب إلى انتفاضة أمام أنغولا لتفادي الخروج المبكر.

هذه النتيجة لم تكن مجرد فوز، بل رسالة قوية بأن المنتخب الكيني جاء ليصنع التاريخ، بفضل الانضباط والتضحية والروح الكفاحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى