قالت جمعية أطاك المغرب، إن سيون أسيدون، الذي جمع بين النضال ضد الفساد والاستبداد، والدفاع المستميت عن القضية الفلسطينية ومناهضة كل أشكال التطبيع، ظل مثالا للنزاهة والوفاء للقيم التحررية.
جاء ذلك في بلاغ للجمعية، والذي تمنت من خلاله، من أعماق القلوب الشفاء العاجل لرفيقها ومناضلها الكبير سيون أسيدون، الذي وهب عقودا من عمره من أجل مغرب آخر تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية، وظل ثابتا على مواقفه، لا يساوم على المبادئ.
وأضافت الجمعية في البلاغ ذاته، أنه و في هذه الأيام العصيبة، التي يمر فيها المناضل سيون أسيدون، بحالة صحية صعبة نتج عنها دخوله في غيبوبة منذ أسبوع، و خضوعه لعملية جراحية و لازال حتى هذه اللحظة في العناية المركزة، تتمنى السلامة لرفيقها، قائلة: “سلامتك رفيقنا وإننا في انتظار عودتك قريبا، معافى وأقوى من ذي قبل، إلى جانب رفاقك وشعبك، لتواصل مسيرتك في درب النضال من أجل مغرب حر وفلسطين محررة”.
