الرئسيةسياسة

لجنة وطنية تحشد الدعم لعاملات وعمال سيكوم/سيكوميك”بمكناس

عقدت اللجنة الوطنية لدعم عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك”بمكناس، مع مع المكتبين السياسيين لكل من حزب النهج الديمقراطي العمالي والحزب الاشتراكي الموحد، والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، حيث تم وضعهم في الصورة حول المعاناة المستمرة  طيلة هذه السنوات.

 

حيف اقتصادي وظلم اجتماعي  طال أكثر من 500 عاملة وعامل

وقال بلاغ إخباري، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن القاء جرى في إطار البرنامج التواصلي والترافعي للجنة الوطنية لدعم عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك”بمكناس ، من أجل حشد دعم القوى المجتمعية المناضلة، السياسية والنقابية والحقوقية، والنسائية والجمعوية والشبابية للعاملات والعمال، وإبراز الحيف الاقتصادي والظلم الاجتماعي الذي طال أكثر من 500 عاملة وعامل( أغلبيتهن نساء )، منذ مايقارب الخمس سنوات، ومعاناة أسرهم/ن وخصوصا منهم الأطفال والمرضى.

ظروف قاسية تنعدم فيها الحدود الدنيا للأمن والنظافة

وأضاف البلاغ ذاته، أن تم وضع الحزبين، يومي 20-21 شتنبر 2025 في الصورة حول المعاناة المستمرة طيلة هذه السنوات، رغم كل أشكال الاتصالات مع السلطات والتظاهر والاحتجاج، والصمود والاعتصام أكثر من سنة أمام احدى الوحدات الفندقية تعود ملكيتها للمشغل في ظروف قاسية تنعدم فيها الحدود الدنيا للأمن والنظافة، والشروط الدنيا الإنسانية.

وأوضح المصدر ذاته، أن المجتمعين بهم، أبدوا تفهما كبيرا لهذا الملف الخطير الذي يتابعونه منذ سنوات، والذي لازال معلقا إيجاد حل عادل وشامل له، رغم انه مدرج ضمن جدول اعمال الحوار الاجتماعي بين رئاسه الحكومة والمركزيات النقابية.

خلصت اللقاءات إلى ضرورة استكمال اللقاءات الأخرى المبرمجة

هذا وأكد البلاغ، أن هذه اللقاءات الثلاثة خلصت إلى ضرورة استكمال اللقاءات الأخرى، المبرمجة مع الإطارات المناضلة، وفي مقدمتها المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي ، والمكتب التنفيذي للكنفدراليةالديمقراطية للشغل، وتكثيف الجهود المشتركة ، والعمل من أجل دعم صمود وتضحيات عاملات وعمال سيكوم ، ماديا ومعنويا، بمختلف الأشكال النضالية حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.

جدير بالذكر، أنه جرى تأسيس، منذ مدة طويلة، “لجنة الدعم والتضامن مع عاملات وعمال سيكوميك”، التي تضم ممثلين عن حزب التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديمقراطي العمالي وشبكة تقاطع للحقوق الشغلية وفعاليات أخرى.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى