
الأناضول/ وقّع وزير التربية الوطنية والرياضة محمد سعد برادة،أمس الثلاثاء، مع رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية بلال أردوغان، مذكرة تفاهم لتطوير الرياضات التقليدية بالمغرب.
مذكرة التفاهم تهدف لتطوير الرياضات التقليدية بالمغرب
وفي تصريحات صحفية عقب التوقيع الذي جرى بمدينة الدار البيضاء، قال أردوغان إن مذكرة التفاهم تهدف لتطوير الرياضات التقليدية بالمغرب.
وتابع: “أهم مشروع أمامنا الآن، هو تنظيم فعالية دولية للرياضات التقليدية تحت اسم الإثنوسبور كل أربع سنوات”.
ورأى “إمكانية تنظيم النسخة الأولى في أقرب وقت عام 2027، خاصة بعد وصول أعضاء الاتحاد إلى 31 عضوا بعد انضمام المغرب”.
الاتحاد يواصل عمله بشكل وثيق مع المنظمات الدولية
وأشار إلى أن الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية يهدف إلى زيادة عدد الدول الأعضاء وعدد وزراء الرياضة الذين يوقعون على اتفاقيات تعاون مع الاتحاد.
ولفت إلى أن الاتحاد يواصل عمله بشكل وثيق مع المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بهدف تمكين الرياضات التقليدية في العالم من بنية مؤسسية أقوى.
هذه الخطوات تهدف لإثراء الثقافة العالمية من خلال الرياضات
وأوضح أن هذه الخطوات تهدف لإثراء الثقافة العالمية من خلال الرياضات والألعاب التقليدية، ومساعدة المجتمعات على عيش هوياتها وثقافاتها بثقة ونقلها إلى الأجيال.
ووفق مراسل الأناضول، جاء توقيع المذكرة على هامش زيارة أردوغان إلى المغرب لحضور الدورة 16 من “معرض الفرس” بمدينة الجديدة بين 30 سبتمبر الجاري و5 أكتوبر المقبل، تحت شعار: “العناية بالخيل، رابطة وصل بين ممارسات الفروسية”، بمشاركة دول بينها تركيا.