الرئسيةحول العالم

إسرائيل تحتجز 200 ناشط من “أسطول الصمود” في سجن كتسيعوت

أعلنت السلطات الإسرائيلية فجر الجمعة، التحقيق مع نحو 200 ناشط من المشاركين في “أسطول الصمود” العالمي المتجه إلى قطاع غزة، قبل تحويلهم إلى الاحتجاز في سجن “كتسيعوت”.

المشاركيون في الأسطول الذي هاجمه الجيش الإسرائيلي خضعوا للتفتيش

وذكر بيان لمصلحة السجون أن المشاركين في الأسطول الذي هاجمه الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية بالبحر المتوسط أثناء توجهه إلى غزة، “خضعوا لعملية تفتيش دقيقة، ومن ثم جرى نقلهم إلى سجن كتسيعوت (جنوب) لاستكمال الإجراءات”.

وأوضح البيان أن “سلطة السكان والهجرة نشرت طواقمها داخل السجن، حيث أُقيمت قاعات محاكمة خُصصت مسبقًا للنظر في الملفات القانونية الخاصة بالمشاركين في الأسطول”.

سلاح البحرية سيطر خلال 12 ساعة على 41 سفينة

وأكد أن العملية لا تزال مستمرة “حتى استكمال الإجراءات بحق جميع المشاركين في الأسطول”، دون ذكر عددهم.

والخميس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن سلاح البحرية سيطر خلال 12 ساعة على 41 سفينة (من إجمالي 45) تقل نحو 400 مشارك في الأسطول.

والأربعاء، أعلن “أسطول الصمود” لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد “جريمة حرب”.

احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول ضد الاعتداء على الأسطول

وأثار الهجوم الإسرائيلي احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة تل أبيب على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.

ودعت منظمات دولية، بينها “العفو الدولية”، إلى توفير الحماية لـ”أسطول الصمود”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداء عليه “أمر لا يمكن قبوله”.

محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة

وسبق أن مارست إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين – أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى