الإرهابيون الثلاثة الذين قضوا في العملية الأمنية الإستباقية بتونس يحملون الجنسية الجزائرية
أفاد سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بأن الإرهابيين الثلاثة الذين تم القضاء عليهم في العملية الأمنية الإستباقية التي جدت صباح اليوم الإثنين بجهة حيدرة من ولاية القصرين، يحملون الجنسية الجزائرية وهم محل متابعة قضائية من قبل النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وذكر المصدر في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الطرف الإرهابي الأول التحق بالجبال التونسية في 2013 وهو مسؤول عن جميع العمليات الإرهابية التي جدت بالبلاد التونسية منذ 2013 بما في ذلك عمليات الرصد والتجهيز والتحضير ثم التنفيذ.
وأضاف أن هذا العنصر الإرهابي هو أمير لسرية الكاف وجندوبة وله اتصال مباشر بأمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
أما بالنسبة إلى العمليات التي شارك فيها هذا الإرهابي فهي كما يلي:
/ استهداف مدر عة كربي تابعة للجيش الوطني في 2016
/ استهداف دوري ة عسكرية بجبال ورغة من ولاية الكاف في سنة 2014
/ استهداف حافلة عسكرية بمنطقة نب ر من ولاية الكاف أسفرت عن استشهاد 5 جنود سنة 2014
/تنفيذ كمين استهدف دورية تابعة للحرس الوطني بمنطقة عين سلطان بولاية جندوبة خلال شهر نوفمبر 2017
/ مسؤول عن عمليات تلغيم بالجبال التونسية والتي استهدفت دوريات الحرس الوطني والجيش الوطني
وقال السليطي في هذا التصريح إن إن الطرف الإرهابي الثاني (40 سنة) التحق بالمجموعات الإرهابية بالجبال التونسي في مارس 2015.
وفي ما يتعلق بالعمليات التي شارك فيها فهي كالتالي:
/ استهداف دورية تابعة للحرس الوطني بمنطقة عين سلطان من ولاية جندوبة في 2018
/ زرع الألغام التي استهدفت الوحدات الأمنية والعسكرية.
وبخصوص الطرف الإرهابي الثالث (حوالي 50 سنة) ذكر سفيان السليطي في تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تم تعيينه منذ جويلية 2017 كأمير كتيبة عقبة بن نافع. وقد التحق بالمجموعات الإرهابية بالجبال التونسية في 2016.
وبالنسبة إلى العمليات التي شارك فيها هذا الإرهابي فهو مسؤول عن:
/ التفجيرات التي جد ت في الجبال التونسية بواسطة ألغام.
/ استهداف دورية عسكرية في جبل الشعانبي وتحديدا بهنشير التل ة في ديسمبر 2017
/ استهداف دورية تابعة للحرس الوطني بجندوبة بمنطقة عين سلطان في 2018
/ عملية قتل المواطن الأمجد القريوي في سنة 2018.
ولاحظ الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أن الإرهابيين الثلاثة، متورطون في مداهمة المنازل المتاخمة لجبال القصرين وجندوبة والكاف والإستيلاء على مؤونة أهالي تلك المناطق وزرع الألغام بكل من جبال القصرين والكاف، مضيفا أنه تم خلال هذه العملية الأمنية الإستباقية، حجز أحزمة ناسفة و3 أسلحة كلاشنيكوف وقنابل تقليدية الصنع وصواعق.
وقال سفيان السليطي إن هذه العملية الأمنية الإستباقية كانت ناجحة وقامت بها وحدات الحرس وقوات الجيش الوطني، بإشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهابي.
يذكر أن هذه العملية إستشهد فيها رئيس مركز الأمن العمومي بالحرس الوطني الوكيل أول نجيب الشارني، كانت بإشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهابي.