فيروز أيقونة الغناء العربي والصوت الملائكي المميز تطفيء شمعتها 84 (فيديو)
أطفاءت فيروز شمعتها الـ84، أول أمس الخميس، 21 نونبر 2019 من حياتها نجمة استطاعت، أن تسكن جدران كل منزل عربي.
ولدت فيروز باسمها الحقيقي نهاد رزق وديع حداد، المعروفة فنيًا بـ”فيرُوز” ببيروت في 21 نوفمبر 1935 وتحديدًا في حارة زقاق البلاط لعائلة سريانية كاثوليكية فقيرة الحال، حيث يعود نسب والدها وديع حداد إلى مدينة ماردين في تركيا.
يذكر أن والد فيروز يعمل في مطبعة الجريدة اللبنانية لوريون، التي تصدر حتى يومنا هذا باللغة الفرنسية ببيروت، ووالدتها لبنانية مسيحية مارونية تُدعى ليزا البستاني، وتوفيت في نفس اليوم الذي سجلت فيه فيرُوز أغنية “يا جارة الوادي”، وهي من ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وفيروز هي مطربة ومغنية لبنانية قدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وشقيقه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوين رحباني، العديد من الأوبريهات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية.
بدأت فيروز مشوارها الحافل بالنجاحات وهي في عمر السادسة وذلك عام 1941، بانضمامها إلى كورال الإذاعة اللبنانية، وعندما عرفها حليم الرومي، أطلق عليها اسم فيرُوز ولحن لها بعض الأغنيات بعد أن رأى فيها موهبة فذة.
لاقت أغنيات فيروز في البدايات رواجًا واسعًا في العالم العربي والشرق الأوسط والعديد من دول العالم، وظل مشوارها متواصلًا حتى أصبحت واحدة من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى يومنا هذا وتعد من أفضل الأصوات العربية ومن أعظم مطربي العالم.
تزوجت فيروز من الراحل عاصي الرحباني وعقب زواجها تحولت إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، وأصبحت أُمًا لكلًا من الملحن وعازف البيانو اللبناني زياد الرحباني، ليال الرحباني وريما الرحباني وأخيرًا هالي الرحباني.
هذا وكانت انطلاقة فيروز الحقيقية عام 1952 عندما بدأت الغناء بألحان الموسيقار عاصي الرحباني الذي تزوجت منه بعد ثلاث سنوات، وكانت الأغاني التي غنّتها في ذلك الوقت تملأ القنوات الإذاعية كافّة.
بدأت شهرة فيروز في العالم العربي منذ ذلك الوقت وكانت أغلب أغانيها آنذاك للأخوين عاصي ومنصور الرحباني وشكّل تعاون فيروز مع الأخوَين رحباني مرحلة جديدة في الموسيقى العربية، حين تم المزج بين الأنماط الغربية والشرقية والألوان اللبنانية في الموسيقى والغناء.
المصدر: البوابة بتصرف