في رد الرد على دكتور روث البعير وبوله وتهديده بالذباب الإلكتروني وخلطه بين الدين والعلم..
رد دكتور السمن على منتقدي فتاويه بطريقة تؤكد أن بين الرجل والعلم مسافة بحجم صدع يستحيل أن يلتئم. لأن العلم، وكما يثير ذلك أحد فلاسفته ودارسيه الكبار كارل بوبرلايعترف إلا بمطلق واحد هو الخطأ وكل كلام عن العلم بمنطق الحقيقة هو نفي للخطأ، وقد كان الرجل متاثرا بنظرية انشتاين حول النسبية.
ذلك أن الداعية المستعمل للبطن للوصول إلى غاياته المتمثلة حسب رده، الذي اختار أن يأتي من إذاعة موالية ببلجيكا والجميع يعرف ماجرى ويجري بذلك البلد الاوروبي، في تعبئة الاتباع وشحنهم ضد من يعتبرهم “من الواد لهيه” الذين قال بعظمة لسانه أنه في صراع معهم مند السبعينات، وهذه إشارة لأمر مجهول عنه يتمثل في كونه يشتغل في امتداد التيار الاسلامي-الإخواني الذي حارب اليسار مند ذلك الوقت بشراسة وصلت إلى حد العنف القاتل.
والبين أن الرجل الذي كان يرد على ما زعم أنه لم يقرأه، لأن كل من يعترض على هلوساته لاشئ بالنسبة له ولا يعيرهم اهتماما، البين أنه موقن تمام اليقين أن الشعب المغربي كله وراءه يبارك خطواته ويتتبعها بإجلال كما تتبع الحواريون نبي المسيحية وكما تتبع الصحابة خطوات نبي الإسلام، بحيث هب هبة رجل واحد للرد على من اعترضوا على فتاويه بشرب بول البعير واستعمال غائطه في عصير أو على دعوته المصابين بأمراض مزمنة للصوم كدواء يداويهم من امراضهم.
ورغم أنه راجع فتواه الأخيرة بتحايل لفظي، فإنه استغل الفرصة للادعاء بأنه الوحيد في العالم كله القادر على إعطاء المرضى وصفة كي يصومو ا بدون مضاعفات.
وفي نفس السياق لم يفته أن ينفخ في ذاته، في إطار إشهار ركيك، ويقدم نفسه على أنه أعلم علماء الكون في مجاله وأن من يريد مقارعته عليه أن ينظم له ندوة علمية دولية، وهو مايعني أنه لايعترف بأحد هنا ولا يرى في الأطباء المتخصيين في التغذية بالمغرب من يضاهيه رغم أنه لم يلج كلية الطب.
وزاد على ذلك بالقول بأنه يملك قناة تلفزية في يوتوب، ما يعني أن شعبه الذي يتتبعه عن طريقها، يمكنه من الحصول على أموال طائلة، وهدد باستعمالها، اي خارج نطاق القانون المنظم للسمعي البصري بالبلاد وسلطة الهاكا، وأشار إلى أنهم هم ايضا، هكذا بصيغة الجمع، يعرفون كيف يستغلون الفيسبوك في إشارة صريحة إلى الذباب الإلكتروني الذي تعبأ للدفاع عنه والدعاية له، والذي اكتشف الجميع أنه منسل إلى جميع الصفحات والمجموعات ويقوم بمهمات استخباراتية لصالح حركة التوحيد والإصلاح وتابعها حزب العدالة والتنمية وبتنظيم غارات كلما أمر بذلك .
والأخطر من كل ماسبق هو أن خطاب دكتور روث البعير وبوله لم يكتف بالاستمرار في الخلط بين العلم الذي يدعي امتلاكه أكثر من العالمين أجمعين، رغم أنه لم ينشر أبحاثا في مجلات علمية معترف لها بالاختصاص ومن الدرجة الأولى قط، وبين الدين، بل استعمل صيغ حديث لاتخلوا من تهديد لمن يتجرأ على الاعتراض على ما يفتي فيه ويروج له، وما من شأنه أن يشكل مشكلة صحة عامة.
وقد كتبت طبيبة، لا يعترف بها أو بكل الأطباء بطبيعة الحال ماداموا لايصفون مثله الحبة السوداء والحلبة وحب الرشاد والقرنفل، تسأله كيف تسمح لنفسك من خلال يوتوب أن تشجع المرضى على الصوم وتعتبره دواء وتتركنا في النهاية نتعب من أجل إنقاذ حياتهم بعد ان تسوء أحوالهم، ولعمري إن إشارتها هذه لاتسائل ضميره، إن كان يشتغل في ظل تضخم الذات الذي تسبب له فيه عمى الاتباع المقرقبين بالإيديولوجيا وليس بالدين الذي هو ديننا وملكيتنا المشتركة، وأيضا في ضوء حساب الربح والخسارة، الذي قد يحول الإنسان إلى آلة تسعى للمنافع، بل تسائل أهل الطب والمعرفة العلمية حماية للناس من الدجل، وتسائل ايضا اهل القانون.
رد الفايد اليوم فيما يبدو ليس ردا شخصيا وصيغة الجمع التي استعملها، بوعي أو بغير وعي، وكذلك وضع ردوده في قالب سياسي وتذكيره بسبعينات القرن الماضي، التي عرفت اغتيال الشهيد عمر بنجلون الذي كان صاحبه قد وصفه بالكلب الأجرب كما عرفت اعتداءات اخرى، كلها أمور تبين وراء الاكمة ماوراءها وأن زاوية التوحيد والاصلاح تحاول استغلال هذه الظرفية الخاصة كي تحرك الخرافة والايديولوجيا المهترئة لمواجهة انتباه الناس جميعا إلى أن العلم هو من ينقذنا من الجائحة ومن يمكننا من التقدم ومواجهة الجائحات الفيروسية والبشرية.
إنهم يعبرون بطريقتهم عن الخوف من المستقبل الذي سيرجعهم إلى الهامش، حيث يفترض أن يوجدوا ويبقوا متى قامت في المجتمعات توازنات أخرى وانتصر النور على الظلام والتحضر على البداوة.
كلام ليس علميا ولا اكاديميا. بحيث يتفوق دائما عليكم د الفايد بحسن الخلق والالفاظ. اما هاته الترهلات التي تغازل بها الذباب العلماني فليؤمن بها من شاء منكم. الا تعلم بان المانيا نشرت مستخلصات من بول البعير وان الإبل ليست وغيرها من الحيوانات. من بغيظك فالابل ذكرت باعجاز في القران، وهذا ما يؤرق بال محاربيه. وللاسف فإنك كنت مسلما فعقيدتك اصبحت تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض، وعليك ان تقرأ اكثر. لان خطابك هذا خطاب كراهية وحقد وليس خطاب اقناع وتوحيد….
وان الإبل ليست كغيرها من الحيوانات. مت بغيظك…
بالصحة والراحة شرب بول البعير وغاءطه.اما الاسلام كفاكم استعمالا له فهو ليس ملك لاحد انه ملك للجميع وكفى تقديسا للفايد لم يقدس احد من العلماء من قبل وحتى الان الوباء محتاج لليقظة لا لاستحمارالشعب ما يقوله الفاءد فيه ما هو صحيح في التغدية وما هو من غريب علينا هو من صلب ثقافتنا الحلبة او حب الرشاد والزعتراو العسل ليس بجديد علينا ولا يمكن ان نتكلم عن العلم الا وهو مقرون بالبحث والعلم والاختبار و مقبول في النشرات العلمية توجد حاليا في جامعاتنا اساتذة باحثون وعندهم وصفات طبيعية وتجريبية ولكننهم لم يرقوا الى نشرها لان لهم النزاهة العلمية حنتى تتوفر الشروط العلمية التي ستكفل لهم ترويجها وستعمالها.الاستاذ الفايد مهندس زراعي له خبرته ولكن ليس له ما يكفي ليروج له بانه سيحل محل العلماء لمصارعة الامراض الفتاكة
الابل ليست كغيرها من الحيوانات في جزيرة الربع الخالي يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
أتيني بأية قرأنية يامرنا الله عز جلاله بشرب بول الابل أو أكل روثها. فمشكلتكم أنكم أصبحتم تعبدون وتقدسون البشر بعدما كان أجدادكم يعبدون الاصنام. لا تستعملون حتى عقولكم …. دكرت الابل في القران … ولكن اين ذكر شرب بولها ؟؟؟
إذا أردتم أن تعبدوا الفايد وقبله البخاري وووو فلكم ذلك … ولكن لا تحشروا الاسلام في ذلك، الفايد تاجر دين فقط.
نحن المسلمون لا نقدس ولا نعبد سوى الله عز و جل اما ما يقوله الدكتور الفايد اخترنا ان نقبله طواعية شرب بول البعير او الحمير او الجياد فمعمول به الكثير من الادويه التي تاتيك من شركات الدواء اللتي لن تعطيك الوصفة و لن تعطيها لك لانها تستخرجها من مصادر لو أعلنت عنها لما اشتريت ذاك الداء ابحثوا جيدا قبل أن تدخلوا في نقاش مع عالم في مجاله
راه بزاف عليك
كفي من محاربة المسلمين والإسلام خوفا من قيود سلطة الإسلام او لحملة إنتخابية قبل الأوان
فالإسلام دين العالمين والإنتخابات حق كل مواطن لكن في المغرب لا جدوى من إنتخابات تفرز حكومة لا سلطة لها بل تمنح ريعا كرشوة لسكوتها وتصبح ادات لتحقيق إديلوجية وتسوق لفكر وإقتصاد طبقة معينة تسمى الكارشا تتحكم في المال والسلطوة وتستبد بالسلط المغتصبة وتحتكر كل شيئ حتى الإحتكار نفسه …