الأزمي يهاجم ما سماهم “المؤثرين” لي ما تينتجوا والوا ونقاشات تعويضاتهم كنواب وسياسيين شعبوية مقيتة
قال إدريس الأزمي الإدريسي ، الوزير السابق، والعضو الحالي بفريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، إنه ينبغي التصدي للشعبوية، التي تسعى لهذم بنيان الذي نقف عليه، وأن القول باشتغال البرلمانيين بدون مقابل شعبوية مقيتة ينبغي التصدي إليها.
وأكد الأزمي، أمام مطالب بإلغاء المعاشات، وتحركات قوية للنائبين البرلمانيين عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج ومصطفى الشناوي، وما سماهم بالمؤثرين في إشار لنشطاء التواصل الاجتماعي، أنه “ضدا على الشعبوية المقيتة وتبخيس المؤسسات، فالمغرب قوي وصامد وشامخ بمؤسساته، وعلى رأسها جلالة الملك، ومعه الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية وباقي المؤسسات الدستورية”، معتبرا أن القول باشتغال البرلمانيين بدون مقابل شعبوية يتعين التصدي لها، مدافعا عن تعويضات لا مبرر لها، وغير مستساغة في ظل تداعيات أزمة كوفيد.
وتابع، أثناء اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب قائلا: “ما يمكنش نجيو نقولو النواب بقاو ساكتين مللي اجتمعوا ناقشوا المعاشات”، متسائلا هل يجب على النائب البرلماني أن يشتغل بلا أجر؟ داعيا إلى التصدي ضد “الشعبوية التي تهدم المؤسسات”. :
وأضاف النائب البرلماني، عن حزب يدعي الدفاع عن المستضعفين، ، أنه “لا يمكن السماح بنشر مثل هذه الأقاويل التي تدعي أن النواب البرلمانيين، كانوا ناعسي، وفاش فاقوا فاقوا على المعاشات”، مشيرا أن “البرلمانيين ترافعوا بالكبدة ديالهم على الشعب المغربي وساهموا في تنزيل الإجراءات التي جاءت بها الحكومة بالسرعة المطلوبة”.