الفرنسية أنياس كالامار الخبيرة الدولية في مجال حقوق الإنسان على رأس أمنستي(التفاصيل)
أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الاثنين عن تعيين المواطنة الفرنسية أنياس كالامار، الخبيرة الدولية الرائدة في مجال حقوق الإنسان، أمينة عامة جديدة للمنظمة، وذلك عتبارا من اليوم.
هذا وكانت شغلت كالامار منصب مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، وذكرت المنظمة أنها قادت في هذا المجال “تحقيقات رائدة، بما في ذلك مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.
وجرى تعيين الأمينة العامة من قبل المجلس الدولي لمنظمة العفو الدولية لفترة أولية مدتها أربع سنوات. ومن المقرر أن تتولى كالامار الرئاسة التنفيذية للأمانة الدولية للمنظمة، كما أنها ستكون المتحدثة الرسمية الرئيسية باسم المنظمة التي تضم مكاتب في أكثر من 70 بلدا.
ومباشرة بعد إعلان التعيين، رحبت رئيسة المجلس الدولي للمنظمة، سارة بيميش، بهذا القرار قائلة: “في الوقت الذي تتعرض فيه حقوق الإنسان لتهديد غير مسبوق في جميع أنحاء العالم، ستقود الدكتورة كالامار حركة منظمة العفو الدولية بأكملها، مع التحفيز والحشد لمواجهة هذه التحديات مباشرة”.
كالامار قالت في كلمتها: “عندما تسعى الحكومات والشركات إلى إسكات أصوات أولئك الذين يتحدثون علنا ضد انتهاكاتها، والتشويش على الحقيقة، وتقويض معايير حقوق الإنسان أو رفضها، فإن التحقيقات الصارمة والحملات بلا هوادة، التي تقوم بها منظمة العفو الدولية تصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
فيما صؤحت “العفو الدولية” أن كالامار عملت في مختلف المنظمات غير الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والأمم المتحدة، إلى جانب نشاطاتها كخبيرة مستقلة للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان. كما عملت كالامار مع منظمة العفو الدولية من 1995 وحتى 2001، بما في ذلك في منصب رئيسة مكتب الأمين العام آنذاك بيير ساني. وقد قادت تحقيقات في مجال حقوق الإنسان في أكثر من 30 بلدا، ولها منشورات عديدة حول حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحرية التعبير، ونزوح اللاجئين، ومنهجية التحقيقات في مجال حقوق الإنسان.
كما اهتمت كالامار مؤخرا بما يعرف بقضية: تسميم” المعارض الروسي أليكسي نافالني. وفي 1 مارس الجاري أكدت كالامار بصفتها المقرره الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء، أن مخابر غربية كشفت في عينات نافالني آثار نوع جديد من مادة “نوفيتشوك” السامة، محملة الدولة الروسية المسؤولية عن محاولة قتله باستخدام هذه المادة (الاتهام الذي رفضته موسكو مرارا وعلى أكثر من مستوى).
المصدر: موقع “العفو الدولية” + وكالات