سياسة

حزب الكتاب مع المناعة الجماعية والتحسيس بأهمية التلقيح لكن بعيداً عن أيِّ إكراهٍ أنى كان نوعه أو صيغته

دعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الحكومةَ مُجدَّداً، بعد قرار فتح الحدود، إلى القيام بحملات ميدانية وقطاعية واسعة من أجل التحسيس بأهمية التلقيح وتعميمه، بغاية بلوغ المناعة الجماعية واستعادة الحياة العادية والطبيعية. مؤكدا على ضرورة أن تنهج الحكومةُ مقاربةً تضمن الانخراطَ الإرادي والتلقائي والمواطناتي لكافة المواطنات والمواطنين في هذا المجهود المطلوب، بعيداً عن أيِّ إكراهٍ كيفما كان نوعه أو صيغتــــــه، لا سيما بالنسبة لفضاءات العمل المختلفة.

جاء ذلك، في بلاغ، صادر عن اجتماعه الدوري ليوم الثلاثاء 08 فبراير 2022، حيث، قدم أحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الطفل الفقيد ريان، الذي استأثرت مأساتُهُ المُؤلمة بتعاطفٍ عارم مصحوبٍ بتعبيراتٍ تضامنية وإنسانية هائلة، رسميًّا وشعبيًّا، إنْ على المستوى الوطني أو على الصعيد العالمي.

بلاغ المكتب السياسي لحزب الكتاب، تطرق للغلاء المُطَّــرِد لكلفة المعيشة، و الارتفاع الصاروخي لأثمنة المحروقات، مُستحضراً التداعيات الخطيرة لذلك على القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، كما على أوضاع المقاولات الوطنية. وبهذا الشأن، دعا الحكومةَ إلى استعمال صلاحياتها وإمكانياتها من أجل التدخل الفعال لضبط أثمنة المحروقات، من خلال تطويع الأداة الضريبية أو عبر تقليص الهوامش الربحية، أو بتوظيف أيِّ وسيلة أخرى مُمكنة.

في السياق ذاته، تطرق بلاغ المكتبُ السياسي إلى قضية نُدرة الماء التي يتعاظم احتمالُ تفاقمها بسبب الجفاف الذي يُخَيِّمُ إلى حدود الآن. وتناولَ مُــختلفَ الانعكاسات الوخيمة لهذه الوضعية المُقلقة جدًّا على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية. وبهذا الصدد، يُثير حزب التقدم والاشتراكية، وفق البلاغ، انتباهَ الحكومةِ إلى ضرورة التعامل الجدي والحازم مع هذه الإشكالية، من خلال تهييئ خطة مستعجلة وناجعة ومتكاملة، لأجل مواجهة الخصاص المائي، ضمانًا للتزويد المُستدام بالماء الصالح للشرب، وتوفيرًا لمياه السقي الفلاحي، دون السقوط في استنزاف المخزون المائي في المجال الفلاحي بشكلٍ غير عقلاني يتجاوز حدود المُمكن. وعلاقة بالموضوع، جدد حزبُ التقدم والاشتراكية مُطالبته الحكومة بدعم الفلاحين الصغار الذين يئنون، بشكلٍ لا يُطاق، تحت وطأة الجائحة والجفاف وغلاء أسعار البذور والأعلاف والأسمدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى