مونديال الأندية: تشيلسي يحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخه والأهلي المصري يحصد الميدالية البرونزية
أحرز تشيلسي الإنكليزي لقب كأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه 2-1 على بالميراس البرازيلي في النهائي في الإمارات بعد وقت إضافي بفضل ركلة جزاء من كاي هافرتس، السبت.
وفي وقت سابق، اليوم نفسه، نال الأهلي بطل أفريقيا الميدالية البرونزية للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في تاريخه، بعد انتصاره 4-صفر على الهلال بطل آسيا الذي أنهى المباراة بتسعة لاعبين. وذهب لاعبو الأهلي إلى ملعب محمد بن زايد لاستلام الميداليات عقب إقامة المباراة النهائية.
وحسم الألماني هافرتس، صاحب هدف فوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، انتصار ناديه اللندني عندما نفذ بنجاح ركلة جزاء في الدقيقة 117، حيث احتسبت بعد لمسة يد من مدافع بالميراس. وتقدم روميلو لوكاكو بهدف لتشيلسي في الدقيقة 55، وأدرك رفائيل فيجا التعادل لبطل أمريكا الجنوبية من ركلة جزاء في الدقيقة 64.
فوز صعب
وأكمل بالميراس المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لوان، الذي تسبب في ضربة الجزاء التي جاء منها فوز تشيلسي، في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع للوقت الإضافي بعد منع انفراد بمرمى ناديه وعقب العودة إلى حكم الفيديو المساعد.
وأقيمت المباراة النهائية في استاد محمد بن زايد في أبوظبي أمام حوالي 15 ألف مشجع وكان العدد الأكبر من مشجعي بالميراس.
ولم يكن تشيلسي، الذي خسر نهائي كأس العالم أمام كورنثيانز البرازيلي في 2012، في أفضل حالاته، لكنه تقدم بهدف بضربة رأس من المهاجم البلجيكي القوي لوكاكو.
لكن بالميراس تعادل سريعا بعد لمسة يد ضد تياجو سيلفا مدافع تشيلسي داخل منطقة الجزاء، ونفذ فيجا ضربة الجزاء ليشعل احتفالات مشجعي النادي البرازيلي.
وكان تشيلسي الأخطر بعد ذلك، واقترب الفريقان من اللجوء إلى ضربات الترجيح، لكن سيزار أزبليكويتا سدد كرة لمست يد منافسه لوان لتحتسب ضربة جزاء بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد.
ونجح تشيلسي بذلك في الجمع بين لقبي دوري الأبطال وكأس العالم، تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل، الذي كان جالسا على مقاعد البدلاء بعد الغياب عن الدور قبل النهائي بسبب إصابته بكوفيد-19.
وكان بالميراس يمني نفسه بأن يكون رابع فريق من البرازيل يحرز لقب هذه المسابقة.