سياسة

برلمان PSU يحذر من خطورة الاستغلال التسلطي لأزمة كورونا ويطالب بإيقاف المتابعات في حق الصحافيين وعلى رأسهم الريسوني والراضي

أعلن الاشتراكي الموحد، عن رفضه لتمادي الدولة في فرض الهيمنة وإغلاق الحقلين السياسي والاجتماعي وتسييد المقاربة الأمنية والقمعية وضرب الحريات والحقوق وإقامة المحاكمات الجائرة وفبركة الملفات ضد المعارضين، مطالبا بإيقاف المتابعات الملفقة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم قيادة الحراك الشعبي بالريف والمدونين والصحافيين وعلى رأسهم عمر الراضي وسليمان الريسوني، وغيرهم.

الاشتراكي الموحد، أيضا، حذر من خطورة الاستغلال التسلطي الجائر لأزمة كورونا والطوارئ الصحية لفرض جواز التلقيح الفاقد للشرعية الدستورية والقانونية ويشجب انصياع مكتب المؤسسة التشريعية لأوامر الأجهزة الإدارية وضرب استقلاليتها والاستهتار بالإرادة الشعبية والاستمرار في منع البرلمانية نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد من القيام بدورها التشريعي كصوت معارض مدافع عن القضايا الحقيقة للشعب والوطن ومكرس لحق الاختلاف والتعدد، محييا عاليا التضامن والدعم الشعبي الواسع لموقف الأمينة العامة وصمودها، ويطالب بوقف العمل ب ‘جواز التلقيح’ الذي تأكد عدم جدواه في الحماية من المرض وتبين أنه يستعمل كآلية للتسلط ليس إلاّ.

جاء ذلك، في بيان صادر عن المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد المنعقد في دورته الثامنة، دورة الذكرى 11 لانطلاق حركة 20 فبراير وذلك يومي السبت والأحد 26 و27 فبراير 2022 بالمركب الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة، حيث أكد، على الحاجة الوطنية لإحداث القطائع الضرورية مع الاختيارات السائدة والتي تتطلب وضع أسس تعاقد جديد بين الدولة والمجتمع، مدخله إصلاحات دستورية ومؤسساتية وانفتاح سياسي حقيقي لإعادة بناء الثقة وتحقيق مصالحة تاريخية مع الريف وباقي الجهات والمناطق المهمشة بأفق عدالة اجتماعية وجهوية ومناطقية.

في السياق ذاته، عبر البيان، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، عن رفضه للاختيارات اللاديمقراطية التي أوصلت البلاد إلى أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة تجلت في اتساع دائرة الفقر والفوارق الاجتماعية، والبطالة ومظاهر الحرمان، هذه الأزمة التي جاءت نتيجة الانصياع الأعمى لسياسات التقشف المملاة من طرف الدوائر المالية الدولية وأدت إلى إغراق البلاد في المديونية وخوصصة ما تبقى من المؤسسات وتخريب الخدمات الاجتماعية.

البيان، أكد، دعم وانخراط الاشتراكي الموحد، في دينامية الحراكات الاجتماعية والفئوية معبرا عن تضامنه المطلق مع الفئات الشعبية التي اكتوت بارتفاع الاسعار ومن آثار الجفاف ومطالبا الدولة باتخاذ تدابير سريعة لتسقيف الأسعار، ودعم الطبقات الهشة ووضع مخطط شامل للنهوض بالعالم القروي لمواجهة آثار الجفاف وذلك بدعم الفلاحين الصغار والمتوسطين ومواجهة ندرة المياه وترشيد استعمالها وتوفير المياه الصالحة للشرب بالمناطق المتضررة من شحها؛ وعبرا في الان ذاته، عن رفضه للتخلي عن التوظيف في الوظيفة العمومية وفرض التوظيف بالعقدة ومعلنا تضامنه المطلق مع الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وضحايا تسقيف التوظيف في 30 سنة.

بيان برلمان حزب الشمعة، دان بشدة الجرائم العنصرية التي يرتكبها الكيان الصهيوني مجددا تضامنه المطلق مع نضالات الشعب الفلسطيني من أجل تحرره الوطني، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين ومؤكدا رفضه للتطبيع ورفض كافة الاتفاقيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية التي أبرمتها الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني ويدينها بشدة ويحذر من خطورتها على السيادة الوطنية.

وبمنسابة 8 مارس، حيا بيان الاشتراكي الموحد عاليا نضالات النساء التقدميات المدافعات عن حقوق النساء في اتجاه تجاوز العقلية الذكورية والتأسيس للمساواة الفعلية؛ ويحي عاليا المناضلات والمناضلين الرافضين لتغول السلطوية والذين أحيوا الذكرى 11 لحركة 20 فبراير المجيدة وساهموا في الوقفات والمسيرات الرافضة لجواز التلقيح ولغلاء الأسعار و التضييق على الحريات وفي كل الحراكات الاجتماعية والفئوية المناهضة لضرب الحقوق والمكتسبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى