اقتصادحول العالمرأي/ كرونيك

في مجريات الحرب بأوكرانيا..روسيا ليست الخاسر وحدها اقتصاديا بل العالم كله سيكون مهدد بموجة تضخم

َستنتهي الحرب بانتصار ساحق لروسيا، لأنها  تملك القدرة والقوة و معطيات أخرى تجعلها تحقق الانتصار.

الكومينة
بقلم الصحافي محمد نجيب كومينة

و لا أتصور ان الولايات المتالمحدة والناتو سيتهوران بفرض منطقة حظر جوي في أوكرانيا، وبالتالي الانخراط بشكل مباشر وعلني في الحرب، لا نهما يعرفان أن  من شأن ذلك وضع العالم، و في مقدمته أوروبا، امام أخطار لم تواجهها البشرية من قبل مند انقراض الديناصورات.

انتصار روسيا العسكري في أوكرانيا سيجعلها تواجه التدهورالاقتصادي والمالي نتيجة توجه الغربيين إلى اتخاذ كل أنواع العقوبات التي يستطيعونها، مع ما يترتب على ذلك اجتماعيا و سياسيا وعلى مستوى علاقة روسيا بمحيطها و على مستوى حضورها العالمي.

الانتصار العسكري قد تكون له تبعات على نمو وتنمية روسيا، علما بأنها كانت مستفيدة من العولمة واستطاعت الصعود الى مركز متقدم على مستوى معدلات النمو خلال العشر سنوات السابقة على الجائحة.

لكن روسيا لن تكون وحدها الخاسر اقتصاديا، ولن تكون وحدها المهددة اجتماعيا، اذ أن  العالم سيكون كله مهدد بموجة تضخم،. بدأت الان،. ستكون. خطيرة. للغاية، ليس. فقط بتاثيرها على المبالات الدولية للسلع والخدمات، و على موازين الاداءات وقيمة العملات، أو على سلاسل. القيمة. العالميية. والإنتاج، بل وأيضا على الشغل. والدخل و. مستويات المعيشة وبالتالي على. استقرار. الدول.

حيص بيص. الولايات المتحدة لن. تستطع. توسيع. المجموعة الأمنية الاطلسية. التي ترعاها،، وروسيا ستجد نفسها معزولة و. العالم. كله سيتكبد خسارات الا. من رحم. ربك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى