
اعتبر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، أن ما أقدمت عليه الحكومة، يعتبر خطوةٍ غريبة ومُستَهجَنة، للترويج لِ”برنامج فرصة” عبر اللجوء إلى من يُــوصفون ب”المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي”، وأنفقت في ذلك، بغير وجه حق، ملايين الدراهم من المال العام الذي يؤديه دافعو الضرائب من جيوبهم المأزومة أصلاً .
وقال حموني، في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، إن الحكومة بهذا السلوك الأرعن، والأقرب إلى الفولكلور، في عز الأزمة، تُـــعَـــبِّــرُ عن عدم ثقتها في الإعلام العمومي والخاص، على حد سواء، وتحاول أن تغطي عن عجزها التواصلي الفظيع، وأن تُغَطِّي على ضعف مبادراتها المعزولة، من خلال تلميع صورتها المهزوزة لدى الرأي العام، باستغلال المال العام، وتعبئة مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة كل من ينتقدها.
في السياق ذاته، تسأل حموني، عن أيُّ مصداقية بقيت، إذن، الحكومة عوض أن تدعم القدرة الشرائية للمواطن، فهي تلجأ إلى “البوز” و”الماركوتينغ” وضرب الصحافة الوطنية !؟، علماً أنَّ أيَّ مشروعٍ حكومي إذا كان وجيهاً فهو يلقى تجاوباً دونما حاجة إلى هكذا تسويقٍ مُبتَذَل.