الرئسيةميديا وإعلام

“مؤثرو ومؤثرات”من منظور الوزيرة عمور يشعل مواقع التواصل الاجتماعي..”هاذ الصدام بين “الصحافيين” و” المؤثرين”بدا كيكثر

عبر العديد من رواد التواصل الاجتماعي فصلا عن صحافيات وصحافيين عن سخطهم على هذا الإجراء الذي تعتمده الوزيرة في الدعاية لمشاريعها ومشاريع الحكومة التي تنتمي إليها والذي يستهدف الصحافة ويتجه لمزيد من تهميشها

إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء “المؤثرين/ات” من طرف الوزيرة فاطمة الزهراء عمور،إذ سبق لها أن نهجت نفس المنهجية التواصلية، حين استدعت أشخاص لاعلاقة لهم بقطاع السياحة، من أجل أخذ استشارتهم بخصوص كيفية النهوض بقطاع السياحة في سياق أزمة كورونا.

اقرأ أيضا…

بحضور”المؤثرين” عمور تعطي الانطلاقة للبرنامج الحكومي “فرصة” الذي خصص له غلافا ماليا يقدر بمليار و250 مليون درهم

جاء ذلك، تعليقا عل قرار وزيرة السياحة باستدعاء ما تعتبرهم من وجهة نظرها “مؤثرات و مؤثرين” خلال إعطاء الانطلاقة الرسمية أمس الثلاثاء بالرباط لبرنامج “فرصة” والتي حضرها إلى جانب هؤلاء، كل من يونس السكوري وزير التشغيل، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، والوزير المنتدى لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية السياسات العمومية، محسن الجازولي.

وعبر العديد من رواد التواصل الاجتماعي فصلا عن صحافيات وصحافيين عن سخطهم على هذا الإجراء الذي تعتمده الوزيرة في الدعاية لمشاريعها ومشاريع الحكومة التي تنتمي إليها، والذي يستهدف الصحافة ويتجه لمزيد من تهميشها، فضلا أنه ينطوي على معيار غير موضوعي، بل يعتبره الكثيرون يدخل في خانة “الريع”.

مؤثرين

وكتب أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: إن الوزيرة وبمنظورها الخاص “للمؤثرين والمؤثرات” تعد إلى تدشين فعل مستجد، فبدل اللجوء للصحافة ومهنييه، تعمد للجوء إلى جسم لا يوجد مقياس موضوعي لمدى تأثيره، وموضوعي في اختيار الوزيرة لهم.

يونس
يونس دافقير

وقال الصحافي يونس دافقير، إن “هاذ الصدام بين “الصحافيين” و” المؤثرين” بدا كيكثر، شفناها في قطاع التعليم، والسياحة مؤخرا، وقبل شفناه في الديبلوماسية ولجنة النموذج التنموي.
ما عنديش مع الشعبوية ولو تكون في مصلحتي ومصلحة قبيلتي. لذلك هاذ التوجه نحو خلق “منافسة” بين “الصحافيين” و “المؤثرين” ماشي صحيح، ويسيء للصحافة ماشي ل “المؤثرين”:

 

سوجار
سارة سوجار

بدورها كتبت الناشطة، سارة سوجار، في تدوينة لها عل الفايسبوك، “يكفي أنك طل على الانستغرام و التيك طوك و اليوتيوب باش تفهم أن أحلام الجيل الجديد أصبحت هي يوليوا مؤثرات و مؤثرين حيث هدشي فيه الشهرة و الفلوس و دبا بهاد البدع ديال الوزراء ديالنا غادي تولي فيه سلطة مضاعفة اكثر من اللي هي عليه…..دبا ماتقرا ماتخدم ماتعذب ركز تولي مؤثر.ة”.

رحاب
حنان رحاب

في السياق ذاته، وبعد أن سجلت الناشطة والصحافية حنان رحاب جملة ملاحظات انتقادية لبرنامج “فرصة” وأوجه الشبه بينه وبين “مقاولتي” ومصير هذا الأخير، ثم الجهة التي أوكل لها تنزيل هذا البرنامج، قالت: إن “المضحك المبكي أن الحكومة تفتتح البرنامج بدعوة لما يسمى المؤثرين لافتتاحه. وستمنح جزء من ميزانية التواصل البالغة 23 مليار لهؤلاء “المؤثرين”!!!!!!! أي نموذج تريد تسويقه؟ ، إنه نموذج “صناعة محتوى” : اجيو تشوفو فين تغدينا اليوم!!! عرفتو شكون جا عندي اليوم !!!.

 

شتواني
بشررى شتواني

بدورها كتبت الناشطة الإعلامية والعضوة العاملة في مجال النضال النسائي، بشرى شتواني، قائلة: دبا هادوا هوما لي خاصهم الفرصة ؟….طبعا لا حيت هادو صيدوها..مزيان ، ولكن الا بغيتو بمنطقكم دوزو للمغاربة لي كيتبعوا منصات التواصل الاجتماعي فكرة فرصة و تروجو ليها ,خاصكم تعرفوا ان لي كياثر فالمغاربة بزاف هوما واحد المؤثرين اخرين ماشي هادو.. هادو غير كيضربوا على الشعا.. حتى فالتخربيق فاشلين اخ تفو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى