شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعتدي مجددا على المصلين بالمسجد الأقصى وتنشر الآلاف من عناصرها في القدس
قوات الاحتلال استخدمت أيضاً طائرة مسيّرة في إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع في ساحات المسجد، ما أدى إلى إصابة العشرات من النساء والأطفال وكبار السن بحالات اختناق
اعتدت شرطة الاحتلال، فجر أمس، على المصلين والمعتكفين، في المسجد الأقصى وأبعدت مزيداً من المقدسيين عن المسجد بالتزامن مع نشرها الآلاف من عناصرها في المدينة المقدسة.
وذكرت مصادر محلية، والأيام الفلسطينية، بأن شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، فجراً، واعتلت الأسطح الملاصقة له، وأطلقت قنابل الصوت والغاز، باتجاه المصلين والمعتكفين لمناسبة ليلة القدس.
وذكرت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال استخدمت أيضاً طائرة مسيّرة في إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع في ساحات المسجد، ما أدى إلى إصابة العشرات من النساء والأطفال وكبار السن بحالات اختناق.
ولفتت إلى أن هذه هي المرة الثانية في غضون أسبوع التي تطلق فيها شرطة الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع من طائرات مسيّرة على المصلين الصائمين في ساحات المسجد.
وفي وقت لاحق، أبعدت سلطات الاحتلال 16 مقدسياً عن المسجد الأقصى المبارك، خمسة منهم عقب الإفراج عنهم شرط الإبعاد، ودفع غرامات مالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الشبان: حمدي كستيرو، وبراء الطويل، وحسام الزعانين، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة شهر، ودفع غرامة مالية بقيمة 500 شيقل، لكل واحد منهم.
وأشارت إلى أنها أبعدت الشاب كستيرو من البلدة القديمة عن منطقة باب العمود، أيضاً مدة ثلاثين يوماً.
كما أفرجت عن الشاب يحيى جبارين من أراضي الـ48، شرط الإبعاد عن الأقصى لمدة شهر، وعدم النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وغرامة مالية بقيمة ألف شيقل، كذلك الشاب إسماعيل محيسن شرط الإبعاد عن الأقصى وباب العمود ودفع غرامة مالية.
وفرضت سلطات الاحتلال على الشبان ما يسمى بـ”كفالة الطرف الثالث”، أي في حال تم خرق الإبعاد سيتم دفع غرامة مالية بقيمة ألف شيقل.