غادر سعيد عمارة، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم، أسوار السجن المحلي بخريبكة، ليعانق الحرية بعد قضاء أكثر من شهرين في السجن إثر شكاية من طرف قائد، اعتبرتها الجمعية في بلاغ لرئاسة مؤتمرها الأخير كيدية ومفبركة.
وجاء إطلاق سراح عمارة بعد أن قررت محكمة الاستئناف بخريبكة، تخفيض للعقوبة الحبسية التي قضى بها الحكم الإبتدائي، من 3 أشهر نافذة إلى شهرين.
وحكمت المحكمة الابتدائية بوادي زم، على سعيد عمارة رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعضو الحزب الاشتراكي الموحد بالحبس النافذ.
وأصدرت المحكمة الابتدائية بوادي زم، في حينها حكمها في حق الناشط الحقوقي وعضو الاشتراكي الموحد، سعيد عمارة بـ 7 أشهر حبسا، 3 منها نافذة و4 موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 6000 درهم.
واعتبرت رئاسة المؤتمر الأخير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغ صدر عنها، أثناء مجاكمته أنها محاكمة شبيهة ومستنسخة، تنمثل في تهمتي إهانة موظف عمومي أثناء تأدية عمله وتعنيفه؛ وهي نفس التهم الجاهزة التي تلفق للمدافعات والمدافعون عن حقوق الإنسان، عند احتجاجهم أو اعتراضهم على شطط وتعسفات أعوان السلطة، تضيف الجمعية.
