أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، الاثنين، استعداده لتمديد عقده على الأقل الى غاية كاس أمم إفريقيا (كان 2023)، التي ستقام في كوت ديفوار من 23 يونيو الى 23 يوليوز.
وبشأن مستقبله على رأس الخضر، قال بلماضي خلال تدخل له على امواج اذاعة “ار ام سي” الفرنسية “انا مرتبط بعقد يمتد الى ديسمبر 2022 لكني مستعد للبقاء على الاقل الى غاية كان 2023”.
وكان الناخب الجزائري قد أعلن في 24 ابريل عن قراره بتمديد مشواره على رأس منتخب محاربي الصحراء رغم الفشل في التأهل لكأس العالم قطر 2022.
وتابع قائلا “يجب علينا دائما مراجعة انفسنا سواء حال الفوز او الخسارة”، مشددا على ضرورة “رفع التحدي والعودة أقوى من السابق واستعادة ما ضاع منا”.
وعن الاقصاء من نهائيات كأس العالم، قال بلماضي “لقد كانت خيبة الأمل كبيرة بعد إقصائنا من المونديال، خاصة وأننا عملنا معا لمدة أربع سنوات من أجل بلوغ هذا الهدف. لقد تفانى اللاعبون من أجل هذه الغاية لأنه كانت لهم رغبة شديدة في الذهاب الى قطر”.
وردا على سؤال حول الشكوى التي قدمتها الفاف على مستوى الفيفا ضد حكم المباراة الفاصلة (العودة) لكأس العالم 2022 ضد الكاميرون (1-2)، الغامبي باكاريغاساما، رفض بلماضي الحديث عن الموضوع لاسيما فيما تعلق بإعادة المباراة ضد الكاميرون.
وأوضح إن “هناك شكوى تم تقديمها، لكن لا يمكنني قول المزيد حول هذا الموضوع. أهم شيء بالنسبة لي هو أن تأخذ الفيفا بعين الاعتبار ملف التحكيم، فلا يجب أن يتكرر مرة أخرى، سواء بالنسبة للجزائر أو للفرق الأخرى، التي شعرت بأنها راحت ضحية التحكيم”، داعيا رئيس الفيفا جياني إنفانتينو إلى “إصلاح التحكيم”.
وبخصوص تصريحاته الأخيرة بشأن باكاري غاساما، أبرز جنال بلماضي “ليس لدي مشكلة في الاعتراف بأخطائي، وفيما يتعلق بتصريحاتي الأخيرة حول غاساما، أعتقد أنه تم تفسيرها بشكل خاطئ، وتم إخراجها من سياقها، ولكن في الأساس أعتقد أنه كان علي أن أخبره بوجهة نظري. فحين تحدثت إليه في المطار، لم يحرك ساكنا ولم يرفع رأسه ولم ينطق بكلمة. وأعتقد أن مشكلة التحكيم في إفريقيا هي مشكلة عميقة “.