الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار تنهي أشغالها ببوزنيقة بالاتفاق على تاريخ المؤتمر الاندماجي
النقطة الجوهرية في اجتماع الهيئة التقريرية لمكونات فيدرالية اليسار، هي تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للحزب اليساري الجديد الذي تعتبره هذه المكونات بمثابة تتويجا لمسار تحالف فيدرالي الذي امتد لسنوات
أنهت الهيئة التقريرية لمكونات فيدرالية اليسار، اليوم الأحد اجتماعها، وذلك بعد عقد اليسار الوحدوي لمجلسه الوطني أمس السبت، بالمركب الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة، تحت شعار “جاهزون لإنجاح الاندماج وبناء الحزب اليساري الفاعل”، وهو المكون الذي كان أعلن عن نفسه “تيارا داخل الاشتراكي الموحد، قبل أن يقرر عشية الانتخابات الماضية، خوض مسار الاندماج تحت هذا المسمى.
وأكدت مصادر من عين المكان ل”دابا بريس” أن النقطة الجوهرية في اجتماع الهيئة التقريرية لمكونات فيدرالية اليسار، هي تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للحزب اليساري الجديد، الذي تعتبره هذه المكونات بمثابة تتويجا لمسار تحالف فيدرالي الذي امتد لسنوات، وهي اللجنة التي سيعهد لها وضع مجمل التصورات والمشاريع و الوثائق والتقارير التي سينعقد على أساسها المؤتمر الاندماجي الذي انتهت الهيئة التقريرية لتحالف فدرالية اليسار المنعقدة يومه الأحد بتحديد تاريخه أيام 16و17 و18 دجنبر من السنة الجارية.
وكان مسار الاندماج في حزب يساري واحد، تنصهر فيه أحزاب المؤتمر الاتحادي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي والاستراكي الموحد، عرف خلافات خاصة وسط هذا الأخير، بسبب تباين الرؤى حول هذا المسارالاندماجي، والشروط التي ينبغي تهيئتها والزمن الذي ينبغي أن يأخذه، وكذا التقييم لمسارات الاندماج السابقة عليه، فضلا عن قضايا أخرى تهم المرجعية السياسية وفلسفة التنظيم، وتأويل قرارات المؤتمر، وهي الخلافات التي انتهت بخروج “اليسار الوحدوي من هذا الحزب” والتحاقه بسيرورة التحضير لحززب مندمج جديد.
جدير بالذكر، أن الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار التي أنهت أشغالها اليوم الأحد، تضم 51 عضوا من كل حزب ينتمي إلى فيدرالية اليسار، بالإضافة إلى أعضاء من اليسار الوحدوي الذي يوجد في قيادته كل من محمد الساسي ومحمد مجاهد ومحمد حفيظ وفاطمة الزهراء الشافعي.