الرئسيةحول العالم

بسبب برنامج التجسس بيغاسوس ضد مسؤوليين إسبان إقالة مديرة جهاز الاستخبارات

ذكر مصدر في الحكومة الإسبانية لرويترز يوم الثلاثاء 10 ماي 2022 تأكيدا لتقرير نشرته صحيفة إلباييس، إن الحكومة عزلت باث إستيبان رئيسة جهاز المخابرات بعد الكشف عن استخدام برنامج التجسس بيغاسوس ضد مسؤولين إسبان

أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس أن الحكومة أقالت مديرة جهاز الاستخبارات باز إستيبان على خلفية فضيحة التنصت على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ومسؤولين استقلاليين كاتالونيين.

وذكر مصدر في الحكومة الإسبانية لرويترز يوم الثلاثاء 10 أيار 2022، تأكيدا لتقرير نشرته صحيفة إلباييس، إن الحكومة عزلت باث إستيبان رئيسة جهاز المخابرات بعد الكشف عن استخدام برنامج التجسس بيغاسوس ضد مسؤولين إسبان.

وقال مسؤول في الحكومة الإسبانية خلال مؤتمر صحافي بداية الشهر (مايو)، إنه تم اختراق هاتف رئيس الوزراء سانشيز المحمول مرتين في مايو 2021 بينما استهدف هاتف روبليس، وزيرة الدفاع، مرة وحيدة في حزيران/يونيو من العام نفسه.

وقالت جماعة سيتيزين لاب الكندية، وفق المصدر ذاته، وهي منظمة حقوقية رقمية، الشهر الماضي إن أكثر من 60 شخصا مرتبطين بالحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا تعرضوا للاستهداف ببرنامج التحسس بيغاسوس، الذي تنتجه مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية.

وبعد أيام أعلنت الحكومة الإسبانية أنها رصدت استخدام برنامج بيغاسوس في التجسس على هاتفي رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث ووزيرة الدفاع مارجاريتا روبلس.

وكانت إستيبان، التي شغلت المنصب عام 2020 بعد سنوات من الخدمة في الجهاز الذي يُعرف باسم المركز الوطني للمخابرات، قد ظهرت أمام البرلمان الأسبوع الماضي لمناقشة التجسس على زعماء كتالونيا.

وتُحاط أعمال اللجنة التي ظهرت إستيبان أمامها بالسرية رسميا لكن أعضاء البرلمان الحاضرين قالوا إن رئيسة جهاز المخابرات اعترفت بأن الجهاز تجسس على 18 من الزعماء المؤيدين لاستقلال كتالونيا، لكن بموجب أمر قضائي كما هو متبع طبقا للقانون.

وأيَد جابرييل روفيان عضو البرلمان عن حزب إي.آر.سي عزل إستيبان.

وفي نفس الوقت، قالت إيزابيل رودريجيز المتحدثة باسم وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي-مارلاسكا اليوم الثلاثاء إن السلطات رصدت برنامج التجسس بيغاسوس في هاتف الوزير.

وبذلك يكون وزير الداخلية ثالث مسؤول إسباني يتم التجسس عليه باستخدام برنامج بيغاسوس.

المصدر: رويترز و مونت كارلو وأ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى