قال عبدالإله بن كيران، في معرض هجومه على عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس النواب، الطالبي العلمي: “لن يحاضر أحد في مستواي، ولن يوجهني أحد بخصوص ما سأقوله وما لا ينبغي أن أقوله. و’سحب ديبك نسحب حماري’” و “وإذا تركه أتركه”.
جاء ذلك، في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم الأحد، حيث، عاد ليؤكد تشبته بالانتقادات التي وجهها لعضو المكتب السياسي للأحرار الطالبي، قائلا: “حتى واحد مايقولي هذا من مستواك وماشي من مستواك، إنني هنا لأدافع عن حزبي”، مؤكدا، أن “السياسة تمارس بخطاب الصدق وليس بالكلام الهابط”.
وعاد بن كيران في الكلمو ذاتها، لينصب نفسه مدافعا عن الإسلام، مشيرا أن بعض الأحزاب تعتبر الحداثة، هي إزالة التدين والمرجعية الدينية من الحياة السياسية، مشيرا أن هناك من يجتهد ليسقط ما يتم تطبيقه من الإسلام، مثل الإجهاض والمساواة والعلاقات الرضائية، قائلا: “ردوا البال وإلا الرجال غاتشوفوهوم كاتزوجو بالرجال والنساء كايتزوجوا بالنساء”.
عبدالإله بن كيران، اعتبر أن السياسة التي يجري ممارستها اليوم في المغرب سياسة البريكولاج والذين يمارسونها بـ”البريكوليين”، متهما هؤلاء بأنهم يما أن حصلوا على المناصب حتى بدأوا في الافتراس، وكأنهم يشعرون أنهم لن يعمروا طويلا معتبرا ذلك عادي، لأنهم لم يأتوا عن طريق الديمقراطية، فضلا أنهم لا يعرفون لا السياسة ولا الأحزاب ولا العمل الحزبي.
يشار بهذا الخصوص، أن بنكيران كان وصف الطالبي بـ”الميكروب”، وقال :”نتا عيب تكون فالسياسة ديال المغرب”، وذلك خلال لقاء حزبي بمدينة الدار البيضاء الأحد الماضي، وقال أيضا بنكيران :”الله يرحم الوالدة قالت كبرنا بالحمار ودرنا ليه هندقة هرنط وبغا غير حلاسو”.
