أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تبذل مجهودات كبيرة من أجل أنسنة ظروف الاعتقال.
جاء ذلك، خلال،جواب الوزير عن سؤال شفوي حول “ظروف الإيواء في الـمؤسسات السجنية”، أمس الإثنين بمجلس النواب، حيث أكد، أن المندوبية تبذل مجهودات كبيرة من أجل أنسنة ظروف الاعتقال، في انسجام تام مع التعليمات الملكية، والتوجيهات الحكومية ذات الصلة، والتزاما منها بالمعايير المتعارف عليها في المواثيق الوطنية والدولية، ومواكبة للتغيرات السياسية والاجتماعية التي تشهدها المملكة.
و أشار الوزير إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تعمل على إطلاق مشاريع إصلاح وترميم البنايات وإعادة تهيئتها لتحسين ظروف إقامة النزلاء، إضافة إلى جملة من الإجراءات الرامية إلى تحسين الطاقة الإيوائية للنزلاء.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذه الإجراءات تروم تمكين الفضاء السجني بجميع المرافق الأساسية، حيث تم استبدال مؤسسات قديمة ومتهالكة تشكل خطرا أمنيا بمؤسسات حديثة تستوفي المعايير المطلوبة في هذا المجال، بالإضافة إلى جملة من الإجراءات كتحسين التغذية عبر تجهيز وتزويد المؤسسات بكل ما تحتاج إليه.
كما تشمل هذه الإجراءات، حسب الوزير، تحسين مستويات النظافة عبر تعزيز المؤسسات بمجموعة من الآلات، وتحسين مستوى الرعاية الصحية عبر تأهيل البنية التحتية الطبية من خلال إحداث وتجهيز وحدات طبية جديدة وتوفير اللوازم والمعدات الطبية اللازمة لجميع المؤسسات السجنية حسب الحاجيات، فضلا عن تكريس المعاملة الإنسانية للسجناء.