الرئسيةمجتمع

أثمنة الأكباش بين المتناول و الشبه مستحيل بجماعة أكادير

بزيارة ميدانية  يوم 27 من الشهر الجاري، لعدة نقط مخصصة لبيع أكباش عيد أضحى بجماعة أكادير، للإطلاع  على أثمنتها، لاحظنا أن هذه الأخيرة تتفاوت حسب حجم ونوع الأكباش إذ تتراوح بين 2000 و 4000 درهم، كما لاحظنا تواجد عدد وافر من الماعز و إقبال كبير على شرائها، حيث  يتراوح أثمنتها بين 1000 و 1500 درهم، مسجلا ارتفاعا لابأس به عن ثمنه الاعتيادي بالمنطقة.

هذا وأخبرنا أحد الباعة، أن الأثمنة قد عرفت إنخفاضا طفيفا، مقارنة  مع الأيام السابقة لتاريخ زيارتنا لنقط البيع، كما صرح لجريدة “دابابريس” أن الإقبال على شراء الأكباش ضعيف، مقارنة مع السنوات الفارطة، خيث أكد، قائلا:  إن الباعة بأكادير حرصوا على البيع بأثمنة مناسبة، حتى يتمكن الدرويش من شراء أضحيته، بالرغم من الصعوبات التي يعرفها الكساب، ومنها الجفاف وارتفاع في أسعار العلف، وكذلك ارتفاع تكاليف تنقيل المواشي الى نقط البيع.

وفي السياق ذاته، صرح أحد زوار نقطة بيع الأكباش بتِكوين، أن الأثمنة بالنسبة له مازالت جد مرتفعة، خاصة و أن القدرة الشرائية للمواطن قد انخفضت بشكل ملفت، تزامنا مع الأزمة الاقتصادية و ارتفاع الأسعار التي  عرفتها جل المواد الأساسية، فضلا عن ضعف الأجور للغالبية الساحقة من ذوي الدخل المحدود و منهم  المستخدمين في القطاع الخاص،مشيرا، أن مسألة شراء الأكباش مهمة صعبة و شبه مستحيلة على الدراوش على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى