
أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ارتفاع السياحة الوافدة ب 216 في المائة على أساس سنوي، وذلك خلال الثلث الأول من العام الحالي، مع استئناف حركة السفر الجوي بقوة.
جاء ذلك في كلمة للوزيرة، بمجلس النواب، مساء أمس الثلاثاء، حيث قالت إن عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ 1.5 مليون سائح بين يناير وأبريل 2022.
وأشارت الوزيرة،أن مداخيل العملة الصعبة من السياحة بلغت 14.62 مليار درهم خلال الفترة نفسها، بنسبة نمو 123 بالمئة على أساس سنوي؛ بإجمالي عدد ليالي مبيت 2.9 مليون ليلة، بزيادة 82 بالمئة.
يشار بهذا الصدد، أن القطاع السياحي كان من أكثر المجالات التي تضررت في البلاد بسبب جائحة كورونا، حيث عملت الحكومة على تقديم دعما ماليا لأكثر من مرة للعاملين في القطاع.
وسجل النشاط السياحي تطوراً إيجابياً خلال بداية العام الجاري، مدعوماً بإعادة فتح الحدود الوطنية اعتباراً من 7 فبراير ، وتحسن الوضع الصحي، وتنفيذ برنامج استعجالي بقيمة ملياري درهم لدعم القطاع.
وأظهرت البيانات المتوفرة في نهاية فبراير الماضي تحسنا بنسبة 19.8٪ في عدد الليالي السياحية بالمؤسسات المصنفة، من خلال تسجيل زيادة بنسبة + 33.1٪ لغير المقيمين، و15.5٪ للمقيمين.
ومن المتوقع أن يتعزز هذا الأداء، خلال الأشهر القادمة، بعد إلغاء تقديم اختبار PCR على مستوى الحدود الجوية.
وتروم الحملة الدولية غير المسبوقة “المغرب، أرض الأنوار”، التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) استعادة البلاد بسرعة لموقعها قبل الأزمة الصحية، واحتلال مكانة متميزة بين الوجهات الأكثر جاذبية في العالم.