أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الإثنين بالرباط، على أهمية المستثمرين السياديين في التصدي للإشكاليات المتعلقة بالانتقال الطاقي.
وأشارت الوزيرة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى الإفريقي للمستثمرين السياديين، أن هذا الأخير يشكل فرصة لإبراز أهمية المستثمرين السياديين في رسم معالم العالم، بهدف التصدي للإشكاليات المتعلقة بالانتقال الطاقي والاستدامة.
وأضافت أنه في سنة 2022، حيث أصبح التداخل قائما بين المديين القصير والطويل ، يعتبر المستثمرون السياديون الجسور الممكنة الوحيدة بين هذين البعدين الزمنيين.
وأوضحت بنعلي إلى أن هؤلاء المستثمرين ليسوا فاعلين سلبيين يتأثرون بالتوجهات العالمية الكبرى ، ولاسيما تغير المناخ والانتقال الطاقي والرقمنة، بل إنهم يؤثرون على هذا التوجه العالمي.
كما سجلت أن الحكومات تضطلع بدور تزويدهم بالإطار التنظيمي من أجل إيجاد توازن في توجه رؤوس الأموال التي ستفتح الفرص في إفريقيا.