الرئسيةسياسة

عيد الأضحى..للمرة 6 عائلة ناصر الزفزافي ترفع أعلاما سوداء على سطح منزلها احتجاجا على اعتقاله

قال أحمد الزفزافي والد المعتقل على خلفية حراك الريف، ناصر “خالتي زليخة، تؤدي فاتورة صمودها بالحزن الذي يلازمها وما زال يراوح كيانها لستة اعياد مضت محاولة من صناع القرار كسر شموخ كبريائها“.

جاء ذلك، في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، حيث أكد تعليقا على الشكل الاحتجاجيي الذي يخاض للسنة السادسة على التوالي،حيث يتم رفع أعلام سوداء فوق سطح بيته، صبيحة كل عيد، تأكيدا على الحداد الذي تعيشه العائلة في استمرار اعتقال ابنها.

وأضاف الزفزافي ، ” وللمرة السادسة وبدل نحر اضحية العيد، تلجأ الى رفع الاعلام الدالة على فقدان جزأ منها لتكتفي بمعانقة صورة المغيب ظلما بعد اختطافه ليؤدي ضريبة الانتماء ، وواقع حالها يتحدث بامانة التعبير وصدق الصورة وبدموع السيدة المكلومة في ابنها لتقول، استعملتم قوة غطرستكم المستمدة من جبنكم لتبطشون بي في الدنيا، وفي انتظار لعنتي التي ستلاحقكم عند عدالة السماء حتى تتحول كل دموعي الى جمرات من السعير لتكوى بها ارواحكم..”.

وكانت اختارت عائلات وأصدقاء معتقلي الرأي بالمغرب ومناضلون من الطيف الحقوقي خوض إضراب جماعي عن الطعام لمدة أربع وعشرين ساعة، تزامنا مع عيد الأضحى المحتفل به اليوم الأحد، كخطوة رمزية للفت انتباه المسؤولين إلى استمرار مطلب الإفراج عنهم.

وذكر بلاغ صدر بهذا الخصوص، أن “هذه المبادرة تهدف أيضًا إلى تنبيه المسؤولين عن محنة المعتقلين، إلى الأسى والألم الذي يتسببون فيها للعائلات في يوم المحبة والوئام والصلح

وكانت حكمت المحكمة في (27 يونيو 2018) على زعيم “حراك الريف” ناصر الزفزافي وثلاثة من رفاقه بالحبس لمدة 20 سنة بعدما دانهم بتهمة “المشاركة في مؤامرة تمسّ بأمن الدولة”، فيما حكم على 49 متهما آخر بالسجن لفترات تتراوح بين عامين و15 عاما واكتفى بفرض غرامة مالية على متهم واحد.

وضدرت هذه الأحكام في غياب المتهمين الذي يكانوا حاكمون منذ منتصف سبتمبر 2017 والذين كانوا قرروا منذ منتصف يونيو 2018 مقاطعة ما تبقى من جلسات محاكمتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى