اقتصادالرئسية

صندوق النقد الدولي يحذر..هذا ما ينتظر أوروبا إذا توقف الغاز الروسي

قال صندوق النقد الدولي في توقعات له إن "احتمال حدوث إغلاق كامل (للغاز الروسي) يهدد بنقص الغاز وزيادة الأسعار وتأثير ذلك على الاقتصاد في بعض بلدان وسط وشرق أوروبا مثل هنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، هناك خطر حدوث نقص بما يصل إلى 40% من الغاز وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 6%"

أعلن صندوق النقد الدولي أنّ وقف إمداد الغاز الروسي قد يؤدي إلى مواجهة بعض دول وسط أوروبا وشرقها نقصاً في استهلاك الغاز يصل إلى %40.

وقال صندوق النقد الدولي في توقعات له، إن “احتمال حدوث إغلاق كامل (للغاز الروسي) يهدد بنقص الغاز وزيادة الأسعار وتأثير ذلك على الاقتصاد في بعض بلدان وسط وشرق أوروبا مثل هنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، هناك خطر حدوث نقص بما يصل إلى 40% من الغاز وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 6%”.

ودعا الصندوق دول الاتحاد الأوروبي للبحث عن بدائل للغاز الروسي، وأفاد بأنه يمكن تقليل تأثير التخلي عن الغاز الروسي من خلال البحث عن بدائل وقال: “بينما يبدو أنه من الممكن إيجاد بدائل لما يصل إلى 70% من الغاز الروسي سيكون من الصعب تحديد مصادر بديلة إذا قطعت روسيا الإمدادات تماما”.

ويوم أمس الاثنين، حذّر المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول من أنّ الجهود التي تبذلها أوروبا لتنويع مصادر إمداداتها “لن تكون كافية لتخطي فصل الشتاء، من دون الغاز الروسي”، وحضّ على السعي فوراً لـ”تقليص الطلب”.

وتسعى أوروبا لزيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال، واعتماد المادة بديلاً من الغاز الروسي، لكن لديها عدداً محدوداً من المحطات القادرة على تسلم حمولات الناقلات النفطية والإمدادات.

وذكرت  رويترز أمس الاثنين إن شركة غازبروم الروسية قد أبلغت عملائها في أوروبا أنها لا تضمن عودة إمدادات الغاز، وذلك نتيجة للظروف غير الطبيعية، الأمر الذي يزيد المخاوف من أن موسكو قد لا تستأنف ضخ الغاز الطبيعي عبر خط “نورد ستريم 1″، والمقرر يوم الخميس المقبل.

ونقلت صحفية “فينانشيال تايمز” عن صندوق النقدالدولي توقعاته، والتي أشارت إلى أنه في حالة عدم توفير الغاز الطبيعي  المسال مع تقليل أسعاره، فإن أي إجراء روسي لوقف إمدادات الغاز إلى أوربا قد يؤدي لانكماش اقتصادي بأكثر من 5 بالمئة في كل من جمهورية التشيك، والمجر، وسلوفاكيا، و إيطاليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى