فن العيش

الطهي البطئ الطريقة المُثلى للحصول على طبق رائع من اللحم

هناك اتجاه عالمي متصاعد للعودة إلى تقنية الطهي البطيء، بديلا عن   القلي أو الشواء، في تحضير الطعام باستخدام الأواني الفخارية، أو القدور الدائرية المغطاة على الموقد أو في الفرن أو بواسطة قِدر كهربائي خاص.

وتعتبر هذه  طريقة تقليدية سهلة ومثالية لطهي قطع اللحم الأكثر صلابة من خلال تكسير النسيج الضام وتحرير البروتين وضخ النكهات تدريجيا، والطبخ بالتساوي بمرور الوقت مع الاحتفاظ بالرطوبة بما يضمن الحصول على لحم طري ولذيذ، وذلك وفقا لأخصائية التغذية كاري غابرييل.

ومن فوائد الطهي البطيء احتواء الطعام على سعرات حرارية أقل من تلك المقلية أو حتى المشوية والمخبوزة، لأن الطهي يكون دون إضافات كالزبدة والزيت.

فوفقا لخبيرة التغذية دوري أوكزرزاك، يتطلب الطهي البطيء القليل من التحضير حيث يساعد وضع جميع المكونات في نفس القِدر على تجنب الجفاف، واحتفاظ الطعام بنكهته الطبيعية، وتطرية اللحوم والبروتينات باستخدام الحرارة المنخفضة والعصارة الناتجة من اللحم ذاته دون إضافات وبأقل كمية من السوائل.

كما تصبح عملية التنظيف أسهل من بذل الجهد في إزالة التراكمات الناتجة عن السمن والزيت وغيرها من المواد.

لذا، فإن الطريقة المُثلى للحصول على طبق رائع من اللحم سهل للغاية يمكن تحقيقه بالاختيار الصحيح لقطع اللحم ومنحها بعض الوقت لتُطبخ ببطء، بشرط عدم الاستعجال في المرحلة الأولية من تحمير اللحم والاستفادة من البقايا الغنية المختلفة عن عملية التحمير.

المصدر : مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى