الرئسيةتكنولوجياصحة

علماء يطرحون استراتيجية محتملة لعلاج الاضطرابات المعرفية الناتجة عن داء السكري

حدد علماء صينيون آلية جديدة تشير إلى الكيفية التي تغير فيها الدهون دماغ الإنسان، ما يوفر بالتالي استراتيجية محتملة لعلاج الاضطرابات المعرفية التي يسببها مرض السكري.

ومن المعروف أن داء السكري من النوع 2 المصحوب بمقاومة الأنسولين المرتبط بالسمنة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي، حيث تلعب الأنسجة الدهنية دورا محتملا في هذه العملية.

وأظهر الباحثون من جامعة نانجينغ لأول مرة، أن الحويصلات خارج الخلية (EVs)، والحويصلات المرتبطة بالدهون التي تفرزها الخلايا، وجزيئات الحمض النووي الريبي غير المشفرة، تعمل كوسيط في التواصل بين الأنسجة الدهنية والدماغ.

وبحسب نتائج الدراسة البحثية التي نشرت مؤخرا في مجلة “Cell Metabolism”، يمكن نقل هذه المركبات إلى الدماغ وإثرائها في الخلايا العصبية، وخاصة في الحصين، وهو جزء معقد من الدماغ.

وأظهرت مزيد من التجارب أن الحويصلات خارج الخلية المشتقة من الأنسجة الدهنية المأخوذة من الفئران التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون أو مرضى السكري يمكن أن تسبب ضعفا إدراكيا ملحوظا عند الفئران السليمة.

وصمم العلماء نموذجا حيوانيا بدون جزيئات الشحن في الحويصلات خارج الخلية، حيث تم تخفيف الآثار الضارة على الوظيفة الإدراكية بشكل كبير، وفقا للدراسة.

واقترحت الدراسة أن استهداف تلك الحويصلات خارج الخلية أو حمولتها من جزيئات الحمض النووي الريبي قد يوفر استراتيجية واعدة للتدخلات الصيدلانية للضعف الإدراكي في مرض السكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى