أثار تصريح الإعلامي،المصري محمد الباز، أمس الجمعة 16 سبتمبر، بأن الفنان عادل إمام يعاني من أعراض ألزهايمر، وحالته الصحية لا تسمح بالوقوف أمام الكاميرا، مطالباً عائلته بإنهاء حالة الجدل حول اعتزال الزعيم للتمثيل، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يكن الإلامي المقرب من السلطات المصرية الواجد، الذي صرح بهذا الأمر، بل كان الناقد الفني المصري طارق الشناوي قال الخميس، كذلك، إنه يعتقد استحالة رؤية الفنان عادل إمام في عمل فني قريب، غير أنه استدرك بالقول: “لكن لا يزال هناك أمل أن نراه، المعلن من شقيقه المنتج عصام أن هناك فيلماً اسمه الواد وأبوه، إخراج رامي عادل إمام، وهو فيلم عائلي، والكلام ده من سنة ونصف، لكن مفيش شيء فعلي”.
جدير بالذكر، أن شقيق الفنان المصري عادل إمام، المنتج عصام إمام، كان رد على تصريحات الناقد الفني طارق الشناوي، بخصوص عدم قيام شقيقه، عادل إمام، بأي عمل فني آخر في المستقبل، بالقول إنه يحترم وجهة النظر هذه مهما كانت، وأضاف في تصريحات صحفية، إنه عندما تكثر الشائعات حول صحة أخيه يضطر إلى الرد، لأنه يتلقى نتيجة ذلك مكالمات هاتفية كثيرة، مبيناً أن أي شيء غير ذلك لا يهم.
وأضاف في تصريح للقاهرة 24، “عادل إمام صحته كويسة جداً، ولا صحة للشائعات المنتشرة حول إصابته بمرض ألزهايمر، وسيعود للشاشة قريباً، وأنا بطمن جمهوره ومحبيه، هو لا يعاني من أي أمراض، وإحنا تعبنا من الشائعات”.
في السياق ذاته، قال شقيق عادل إمام عصام إمام، إن “من يروج تلك الإشاعات يبحث عن التريند باسم الزعيم الكبير، وأنا اطمأن كل محبيه إنه بخير ولا صحة لكل ما يقال”.
