الرئسيةثقافة وفنون

طنجة: افتتاح فعاليات مهرجان “طنجاز” الدولي لموسيقى الجاز بمشاركة ثلة من الفنانين

افتتحت مساء أمس الخميس بمدينة طنجة فعاليات مهرجان "طنجاز" الدولي لموسيقى الجاز بمشاركة ثلة من الفنانين والمغنين القادمين من مختلف الآفاق

وسيكون سكان طنجة وزوارها، مغاربة وأجانب، إلى غاية مساء السبت على موعد مع إيقاعات الجاز والأصناف الموسيقية المجاورة، من خلال عروض وسهرات تحبس الأنفاس، يحييها مغنون مشهورون، من عدة بلدان من بينها المغرب.

وتميز اليوم الأول من المهرجان، المنظم تحت الرعاية الملكية لمحمد السادس من طرف مؤسسة “SEVEN PM”، بعروض متعددة الألوان الموسيقية، من بينها عرض “The Yellbows” التي قدمت مجموعة من الأغاني الأصلية المستوحاة من موسقى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، المتأثرة بالفانك والبلوز والجاز.

بقصر المؤسسات الإيطالية، أشعل عدد من العازفين الموهوبين منصة العروض بأغان مليئة بالإيقاعات القوية للآلات الموسيقية، والتي تتخللها الأصوات الجهورية للمغنيين، بينما جابت شوارع المدينة العتيقة مجموعة “Fanfare Zygos Brass”، تبث الفرح والموسيقى بين الناس.

وأبرز المغني ستيفان نوطاري أن مجموعته سعيدة بافتتاح مهرجان “طنجاز”، خاصة وأنه المرة الأولى التي يؤدون فيها أمام جمهور طنجة، لافتا إلى أن الفرقة الموسيقية أدت مجموعة من أشهر أغانيها من الألبومين الأخيرين الصادرين خلال السنوات الخمس الماضية.

كما تفاعل الجمهور مع العرض الرائع الذي قدمته مجموعة (J.P. Bimeni & The Black Belts) التي أسرت آذان الحضور بموسيقاها الراقية والإيقاعية الفريدة، بفضل العازفين المهرة والصوت الرخيم للمغني الأساسي جي بي بيميني المنحدر من بوروندي، والذي يغني عادة موسيقى السول.

وقال جي بي بيميني، إنه” العرض الأول لنا بالقارة الإفريقية، ونحن سعداء جدا أن يكون ذلك في منصة طنجاز”، مشيرا إلى أن الأغاني التي أداها خلال السهرة تدعو الجمهور إلى السفر نحو سحر الموسيقى وعوالم الخيال.

كما كان ولوعي موسيقى الجاز على موعد بمنصة القصبة بساحة باب المرسى مع سهرة مجموعة “Farafina Yélé” والذي جمع بين فنون الحكاية والرقص والموسيقى في مزيح مبدع للتراث الثقافي والفني الإنساني.

ولم يخف إدريس مباي، قائد هذه المجموعة الموسيقية المتعددة الثقافات والمكونة من 7 فنانين، عن اعتزازه للمشاركة للمرة الأولى في هذا المهرجان التاريخي للجاز، مبرزا أن فرقته تغني للحب والتسامح واحترام الآخر.

وفي تصريح للصحافة، قال رئيس المهرجان مولاي احمد العلمي، إن برمجة هذه الدورة تسمح لكافة المولعين بهذا الصنف الموسيقي “الخالص” باكتشاف تنوعاته عبر العالم، والإبحار بين مختلف حقبته وخصوصياته وأجوائه وألوانه، وهي من مميزاته التي ساهمت في استدامة المهرجان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى