طفلة “معجزة” تنجو من مذبحة تايلاند وهي نائمة تحت الغطاء
نجت طفلة تايلاندية (3 أعوام) من هجوم مسلح استهدف روضة للأطفال، لقي على إثره ما لا يقل عن 35 شخصا حتفه، بينهم 24 طفلاً، أعمارهم بين عامين و5 أعوام، طعنوا حتى الموت، الخميس، في واحدة من أكثر حوادث قتل الأطفال دموية، على يد شخص واحد في العالم في التاريخ الحديث.
تمكنت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات من النجاة من مذبحة وقعت، الأسبوع الماضي، في دار رعاية في شمال شرق تايلاند بنومها تحت غطاء في زاوية أحد الفصول.
الطفلة بافينوت سوبولونج، وتعرف باسم “آمي”، عادة ما يكون نومها خفيفا، لكن في وقت القيلولة، يوم الخميس، عندما اقتحم القاتل دار الرعاية وبدأ في قتل 22 طفلا، غفت بسرعة والغطاء على وجهها، حسبما قال والداها.
“هذا الغطاء على الأرجح أنقذ حياتها”.
وكانت الطفلة الوحيدة في دار الرعاية التي نجت بدون أن تصاب بأذى بعد أن قتل ضابط الشرطة السابق، بانيا خمراب، أكثر من 30 شخصا، معظمهم من الأطفال، في هجوم وقع في بلدة أوتاي ساوان.
وقالت والدة “آمي”، بانومباي سيتونج “أنا في حالة صدمة. أشعر بالأسى على العائلات الأخرى… أنا سعيدة لأن ابنتي نجت. إنه شعور مختلط بين الحزن والامتنان”.
وأوضح والدا آمي إنها لا تتذكر المأساة على ما يبدو. وبعد أن غادر القاتل وجدها شخص ما تتقلب في زاوية بعيدة بالفصل ثم حملها والغطاء على رأسها فلم تر جثث زملائها.
ومن بين 22 طفلا قُتلوا طعنا حتى الموت، توفي 11 طفلا في الفصل الدراسي حيث كانت تغفو، وفقا للشرطة. ونقل طفلان آخران للمستشفى بعد إصابتهما بجروح خطيرة في الرأس.