147 ألف و 300 توقيع في فترات وجيزة ضد ترسيم التوقيت الصيفي ودعوات للاحتجاج تتواصل
أطلق نشطاء على صفحة الفايسبوك حملة توقيع عريضة، ضد التوقيت الصيفي، ومن أجل مليون توقيع ضد التوقيع الصيفي، وبلغ عدد المنخرطين في هذه الحملة لحدود ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة، أزيد من 147 ألف و300 شخص، واستند دعاة هذه الحملة ضد قرار الحكومة ترسيم التوقيت الصيفي، لكثير من الاعتبارات، منها أن الحكومة لم تشارك المواطنين في مثل هكذا قرار، فضلا عن تبعاته على مستوى اضطراب العلاقة بين الأباء والأمهات في علاقتهم بأطفالهم، وخطورة الظلام عليهم وهم يتجهون لمدارسهم، وسياق اتخاذ قرارت بدون إشراك فعلي للمواطنيين.
جدير بالذكر، أن مواقع التواصل الاجتماعي سجلت فعالية ملفتة للنظر لنشطائها في مواجهة قرار ترسيم التوقيت الصيفي، دفع الحكومة أن تعلن سواء عبر بلاغها، أو عبر وزيرها في التربية الوطنية سعيد امزازي، الذي صرح في القناة الثانية خلال النشرة المسائية”، أنه وابتداء من يوم 7 نونبر 2018.، و أن ساعات التحصيل الدراسي ستبدأ من الساعة التاسعة صباحا وستنتهي في حدود الساحة الواحدة زوالا بالنسبة للفترة الصباحية وبالنسبة للفترة المسائية ستنطلق الدراسة من الساعة الثانية بعد الزوال لتنتهي في حدود الساعة السادسة مساء.”
في نفس السياق، دعا العديد من النشطاء والناشطات في مجال التواصل الاجتماعي للاحتجاج ضد قرار الحكومة ترسيم التوقيت الصيفي، وحددوا له يوم الأحد العاشرة ضباحا بتوقيتهم، 11 صباحا بتوقيت الحكومة كما ورد في كثير من التدوينات على صفحات الفايسبوك.
