وفي أبريل الماضي، ذكر بيان لوكالة “تاس” الروسية أنه تم “عقد المؤتمر التخطيطي الأول بمدينة فلاديقوقاز الروسية للإعداد لمناورات القوات البرية الروسية الجزائرية المشتركة لمكافحة الإرهاب، والتي من المقرر إجراؤها في نوفمبر من هذا العام في قاعدة حماقير في الجمهورية الجزائرية”.
ووفق المعلومات المذكورة، فقد تم خلال المؤتمر تنسيق سيناريو التمرين وتنظيم اللوجستيات، بما في ذلك إجراءات الإقامة. وستكون المناورات عبارة عن تحركات تكتيكية للبحث عن الجماعات المسلحة غير الشرعية وكشفها وتدميرها، ومن المقرر أن يشارك فيها من الجانب الروسي حوالي 80 عسكريا من المنطقة العسكرية الجنوبية.
وأشار البيان إلى أن خطة المناورات القتالية لقوات المنطقة العسكرية الجنوبية لعام 2022 تنص على مشاركة عسكريين من المنطقة في تدريبات دولية مع وحدات من القوات المسلحة للجزائر ومصر وكازاخستان وباكستان.
وتحرص روسيا على توثيق علاقاتها العسكرية مع الجزائر بشكل دوري سواء عبر المناورات المشتركة أو اللقاءات العسكرية الرفيعة. وانعقدت في هذا الشأن، أشغال الاجتماع العادي للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية المكلفة بالتعاون العسكري والتقني، في 25 مارس /آذار الماضي، وفق بيان وزارة الدفاع الجزائرية.