الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

ويل سميث يعود للحديث عن “صفعة الأوسكار” ويروج لفيلمه المقبل “تحرير” + فيديو

بعد الصفعة الشهيرة توارى ويل سميث عن الأنظار، بحيث لم يظهر في أي برنامج تلفزيوني، أو عروض أفلام، وظل يكرر اعتذاره فقط عبر قناته على اليوتيوب، ثم عاد مرة أخرى إلى الظلال، حتى العرض السينمائي الأول والمحدود لفيلمه المقبل "تحرير" (Emancipation) في أكتوبر 2022، وها هو الآن يواجه معجبيه وكارهيه في آن واحد بظهوره في برنامج "ذا ديلي شو" (The Daily Show) ليلقي بعض الضوء على أحداث تلك الليلة العجيبة.

قال سميث، إنها “ليلة مروعة، في النهاية أنت لا تعرف أبدًا ما يمر به شخص ما”، واستطرد قائلا:  بأن الشخص الذي يبدو طبيعيا للغاية بجوارك الآن قد يكون فقد والدته منذ مدة بسيطة، أو عمله، أو لديه أزمة شخصية كبيرة، لكن يبدو من الخارج طبيعيا فلا أحد يعرف على وجه الدقة ما يحدث في نفس أي شخص آخر.

وأضاف  “هذا لا يبرر سلوكي على الإطلاق”، إنه على الرغم من جهودي الدائمة لأصبح شخصا لطيفا فإني جعلت هذه الليلة صعبة ومؤسفة على الآخرين، وهو أكثر ما يؤلمني فأنا لارغبة لي  في إيذاء أي شخص.

وتابع في البرنامج ذاته، فيما يشبه النقد الذاتي، كان علي”أن أسامح نفسي لكوني إنسانًا”. “صدقني، لا يوجد أحد يكره حقيقة أنني إنسان أكثر مني.. لطالما أردت أن أكون السوبرمان.. كان عليّ أن أتواضع، وأدرك أنني إنسان معيب، ولكن لا يزال لديّ فرصة للخروج إلى العالم والمساهمة بطريقة تريح قلبي، وآمل أن تساعد الآخرين”.

جدير بالذكر،أن هذا اللقاء، يأتي  ضمن الحملة الترويجية التي يقوم بها ويل سميث لفيلمه المقبل “تحرير” ويخشى بصورة كبيرة من رفض الجمهور له بسبب هذه الصفعة والسمعة السيئة التي تلاحقه، ففي مقابلة مع قناة “فوكس” (Fox) الأميركية سبقت ظهوره في برنامج “ذا ديلي شو”، قال سميث إنه يحترم تمامًا إذا لم يكن الجمهور مستعدًا لمشاهدته في فيلمه المقبل “تحرير”، ولكن “أمله العميق” هو أن أفعاله خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022 “لا تعاقب فريق الفيلم”.

في كل لقاءات سميث الأخيرة بما فيها خرجاته على قناته بيوتيب، يبقى هدفه جعل الناس يشاهدون  بقلوب مفتوحة لإيمانه بالقصة التي يقدمها، فيلم تحريرحيث يدور حول الفترة الفاصلة بين إلغاء العبودية في الولايات المتحدة، وتفعيل هذا القانون، ومعاناة الأميركيين من أصول أفريقية عبر قصة “بيتر” الذي انتشرت صورة أُخذت لظهره المقطع من التعذيب وأصبحت دليلًا عالميًّا على المعاملة المجحفة التي يلاقيها العبيد في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى