وأوضح المركز أن “زوج العملات الدولار/الدرهم انخفض بـ0,42 في المائة خلال أسبوع إلى 10,68، وذلك بفعل على الخصوص، تأثير السلة السلبي الذي بلغ ناقص 0,35 في المائة”، مضيفا أن فوارق السيولة انخفضت، من جانبها، بـ7 نقاط أساس خلال هذا الأسبوع إلى 4,92 في المائة.
واعتبر المركز أن هذه الفوارق ما زالت قريبة من الحد الأقصى لنطاق التقلب البالغ 5 في المائة، وهو وضع من شأنه أن يدفع بنك المغرب إلى التدخل من خلال مناقصات لبيع العملة الصعبة في سوق الصرف البنكية.
وسجلت وضعية الصرف عجزا قدره ناقص 2,5 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي، كما تم تسجيل تدفقات استيراد كبيرة نظرا لتأثير ارتفاع أسعار الواردات والزيادة في عمليات التغطية.
وأشار محللو مركز التجاري للأبحاث، من جهة أخرى، إلى أن الشكوك المتعلقة بالسياق الجيوسياسي والسياسات النقدية الدولية تثقل الآفاق الاقتصادية، مضيفين أن هذا الوضع يغذي التقلبات في سوق الصرف.
وأوصوا بذلك الشركات بخفض آفاق تغطية الدرهم.