محمد نجيب كومينة يكتب: وكأننا في حلم
الفريق الوطني المغربي في نصف نهاية كأس العالم لكرة القدم ويتطلع إلى تجاوز الفريق الوطني الفرنسي للوصول إلى النهاية.
من حقنا اليوم أن نحلم بذلك وأكثر، لان هؤلاء الشباب بقيادة ناخب وطني شاب جعلوا طموحنا يكبر وفرحنا يتجدد بعد كل مباراة.
نحن الآن ضمن الاربعة الكبار. شئ يجعل المغاربة يعتزون بأنفسهم وبانتمائهم إلى هذا الوطن الذي لا يكف الركراكي و اللاعبون معه على التأكيد بأنهم يلعبون من أجل رفع رايته و خدمة سمعته و جعله يحظى بهذا القدر من التقدير الذي يحظى به عربيا وافريقيا وعالميا.
الفريق الوطني المغربي لكرة القدم بإنجازاته غير المسبوقة إفريقيا وعربيا، وبانتصاره على كبار من حجم بلجيكا و اسبانيا والبرتغال، وتعادله مع كرواتيا التي قد نجدد معها اللقاء في النهائي اذا تجاوزنا الفريق الفرنسي وتجاوزت الفريق الارجنتيني، و بلاعبيه وجمهوره قام بعملية إشهار للبلاد على الصعيد العالمي لا تضاهيها أي عملية إشهار، وما يجعل هذه العملية بحجم كبير هو كون المغرب قد شكل المفاجاة، السارة لنا ولكل أخوتنا وأصدقائنا وغير السارة للأغبياء والمجانين، و “اخرج من الجنب” كما يقال، واربك كل التكهنات والرهانات والحسابات السابقة على المونديال والمرافقة لمختلف محطاته.
المغرب يربح في الميدان ويربح على المدى البعيد على مستويات تتعدى كرة القدم.
أفرحتمونا، أسعدتمونا، وخدمتم صورة وسمعة وطنكم وشعبكم قاريا وعربيا وعالميا، و لانجازكم مابعده بالتأكيد. شكرا لكم، ومازال مازال. نعم تستطيعون/نستطيع,,