الرئسيةدابا tvرياضة

لاعبون دوليون صحافة ومغردون وجامعة كرة القدم المغربية.. وركلة الجزاء “الفضيحة” في مباراة المغرب فرنسا “فيديو وصور”

تساءل الإسباني إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد السابق في منشور على تويتر، “هذه الخطوة جديرة بالمعرفة، نعم أم لا هل هي ضربة جزاء؟”، مرفقة بصورة للاعب المنتخب الفرنسي ثيو هيرنانديز، وهو يقطع الطريق على اللاعب المغربي، سفيان بوفال.

وقال موقع “إي أس بي أن” الرياضي، “يتم تحليل كل قرار تم اتخاذه من خلال تقنية حكم الفيديو المساعد طوال 64 مباراة في كأس العالم 2022. كان من الممكن منح المغرب ركلة جزاء ضد فرنسا، لكن القرار ذهب لصالح المنتخب الفرنسي. ماذا حدث؟”.

وأوضح أنه لم يتم احتساب ركلة جزاء محتملة بسبب خطأ من هيرنانديز على بوفال.

بدورها  اعتبرت  الصحافة الإسبانية قرارات الحكم أرتورو راموس، بـ “الفضيحة”، مؤكدة أن “الحكم كان يجب عليه أن يصفر ضربة جزاء لصالح سفيان بوفال، لكن المكسيكي قرر معاقبة اللاعب المغربي”.

واعتبرت الصحيفة ” آس ” الإسبانية إن  “كثيرين وصفوا ما حدث بالفضيحة التحكيمية “.

وعبر الالاف من مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي عن السبب وراء عدم احتساب ضربة جزاء عندما قطع لاعب المنتخب الفرنسي، ثيو هيرنانديز، الطريق على اللاعب المغربي، سفيان بوفال.

وتساءل الإسباني إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد السابق في منشور على تويتر، “هذه الخطوة جديرة بالمعرفة، نعم أم لا هل هي ضربة جزاء؟”، مرفقة بصورة للاعب المنتخب الفرنسي ثيو هيرنانديز، وهو يقطع الطريق على اللاعب المغربي، سفيان بوفال.

و قال اللاعب الفرنسي، فريدريك بيكيون، “ركلة جزاء لبوفال، هل توافق؟”.

من جانبه نشر حساب “فوتبول تويت” الصورة ذاتها، ونقل عن لاعب كرة القدم الإنكليزي المعتزل، ريو فيرديناند، قوله “أعتقد أن هذه ركلة جزاء (…) إنها خطأ، فلماذا هذه ليست ركلة جزاء لبوفال”.

هذا، واستنكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحكيم مباراة منتخب “أسود الأطلس” أمام فرنسا في الدور نصف  النهائي لكأس العالم التي تستضيفها قطر.

وقالت الجامعة في بيان لها عبر موقعها أنها قدمت رسالة احتجاج “إلى الهيئة المختصة​ تضمنت الحالات التحكيمية التي​ حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم”.

وعبرت عن “استغرابها” في نفس الوقت “من عدم​ تنبيه غرفة الفار لذلك​”.

وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنها “لن تتوانى في الدفاع عن حقوق منتخبنا مطالبة بالإنصاف في اتخاد الإجراءات​ اللازمة بشأن الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهاية كأس العالم”.

وحصل بوفال على بطاقة صفراء من قبل الحكم في الدقيقة 27، فيما لم يتم احتساب أي خطأ على هيرنانديز، الذي تدخل بقوة لقطع الكرة من بوفال في منطقة العمليات، وبالتالي كان يمكن لأي ضربة جزاء محتملة أن تغير مسار اللعبة بأكملها، خصوصا أن فرنسا كانت متقدمة بهدف وحيد سجلته خلال الدقائق الخمس الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى