الرئسيةسياسة

بمناسبة ذكرى 20 فبراير…حزب النهج ينخرط في الاحتجاجات ضد الغلاء والفساد والمطالبة بالسراح لمعتقلي الرأي

أعلن حزب “النهج الديمقراطي العمالي” انخراطه في الاحتجاجات التي دعت لها الجبهة الاجتماعية ودعا إلى المشاركة القوية في التظاهرات الشعبية التي دعت لها ، والتي ستجري بسائر مناطق بلادنا يوم الاثنين 20 فبراير تحت شعار “جميعا ضد الغلاء ومن أجل انتزاع المطالب والحريات”.

جاء ذلك، في بيان توصلت ّدابا بريس” بنسخة منه، حيث ندد الحزب، بالفساد والاستبداد المستشري في الدولة ومؤسساتها، داعيا إلى التراجع عن الزيادات في أسعار المواد الاستهلاكية والمحروقات وبالزيادة في الأجور وتوفير الخدمات الاجتماعية وبالمجان.

في السياق ذاته، شدد الحزب التأكيد عن رفضه لمخططات خوصصة الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتأميم شركة “سامير” لتكرير البترول، وداعيا إلى الاستجابة للمطالب النقابية، ومطالب مختلف الفئات الشعبية والاجتماعية من تجار صغار وحرفيين وفلاحين فقراء وكادحين ومعطلين.

حزب النهج، جدد مطالبه إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، منددا بخنق الحريات وبالقمع المتعدد الأشكال المسلط على المغاربة وباستمرار وتوسع ظاهرة الاعتقال السياسي.

يشار في هذا الصدد، أن الجبهة الاجتماعية المغربية كانت أعلنت عن تخليد الذكرى 12 لانطلاق حركة 20 فبراير بتنظيم مسيرات أو وقفات احتجاجية محلية، وذلك يوم الاثنين 20 فبراير الجاري، تحت شعار “جميعا ضد الغلاء ومن أجل انتزاع المطالب والحريات”.

جاء ذلك، في بلاغ للجبهة بمناسبة ذكرى 20 فبراير، تحيث حل هذه السنة في ظل غلاء فاحش فاق كل التوقعات وطال كل المواد، وخاصة المواد الغذائية الأساسية،، و غلاء فاحش فاق كل التوقعات وطال كل المواد وخاصة المواد الغذائية الأساسية ناهيك عن المحروقات في الوقت الذي راكم فيه وكدس الرأسمال الريعي والاحتكاري المفترس أرباحا وثروات خيالية,

في السياق ذاته،أكدت الجبهة أن الدوائر الرسمية تواصل الإدعان في إدارة الظهر للمطالب الاجتماعية الأساسية والمستعجلة وخاصة التراجع عن الزيادات المهولة في أسعار المواد المعنية، وتحسين الدخل عبر الزيادة الإجمالية في الأجور وخفض الضريبة وإحداث درجة جديدة بالنسبة للموظفين، محملة الدولة مسؤولية هذه الأوضاع، داعية الى مواصلة النضال من أجل فرض التراجع عن الزيادات في الأسعار وتأميم شركة لاسامير وإقرار السيادة الغذائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى