الرئسيةسياسة

اليماني: الدفاع والترافع لإنقاذ الشركة من واجب كل شرفاء الوطن..تجارية البيضاء تفاوض 15 مهتما بشراء سامير+فيديو

وصل الأجل الذي حددته المحكمة التجارية بالدارالبيضاء لتلقي العروض من المهتمين باقتناء كل الأصول المملوكة لشركة سامير (متم شهر فبراير الماضي)، إلى أزيد من 15 مهتما بشراء أصول المصفاة، وهم كما أشارت مصادر مهتمة، من جنسيات مختلفة (إسبانيا، بريطانيا، فرنسا، أمريكا، الإمارات، السعودية، الهند وغيرها).

ووفق مصادر من نقابة نقلا عن مصادرها المطلعة، فمن المتوقع أن تباشر المحكمة التجارية المفاوضات مع هؤلاء المهتمين بغاية الوصول إلى التفويت الفعلي، بعد استكمال الشروط المنصوص عليها في مسطرة التفويت القضائي، وأساسا تقديم الضمان عن مبلغ البيع.

هذا، و استجابة لنداء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير ، شارك العديد من الأجراء والمتقاعدين بالشركة، في مسيرة احتجاجية من باب الشركة إلى الطريق الساحلية بالمحمدية، يوم الخميس 2 مارس 2023.

وتميزت الشعارات وكلمة المكتب النقابي الموحد، للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، بالمطالبة باسترجاع الحقوق المهضومة في الأجور والتقاعد وبالاستئناف العاجل للإنتاج بالشركة التي تواجه التصفية القضائية مع السعي لتفويت أصولها من طرف المحكمة التجارية، معلنا، رفضه الموقف السلبي للحكومة من خلال التهرب والتملص من المساعدة في إنقاذ شركة سامير من الخراب والتدمير، ومطالبا كل السلطات والجهات المعنية لرفع الصعوبات والعراقيل التي تواجه استئناف تكرير البترول في المصفاة المغربية للبترول في ظل السياق الدولي المحفوف بكل المخاطر وخصوصا بعد الإعلان الجديد للمحكمة التجارية بتلقي عروض تفويت الأصول المطهرة من الديون والرهون.

و شارك العديد من الأجراء والمتقاعدين بالشركة، مساء أمس الخميس، في مسيرة احتجاجية من باب الشركة إلى الطريق الساحلية بالمحمدية، استجابة لنداء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير.

وعرفت المسيرة، من خلال الشعارات التي ترددت وكلمة المكتب النقابي الموحد بالتشديد على المطالبة بما أسمته “استرجاع الحقوق المهضومة في الأجور والتقاعد، وبالاستئناف العاجل للإنتاج بالشركة التي تواجه التصفية القضائية مع السعي لتفويت أصولها من طرف المحكمة التجارية”.

وأكد المكتب النقابي الموحد بالشركة أن “الدفاع والترافع لإنقاذ شركة سامير والتصدي لضياع المصالح والحقوق المرتبطة بها بداخل المغرب وخارجه، من واجب كل أحرار وشرفاء هذا الوطن، باعتبار أن صناعة تكرير البترول، ستبقى من ضمن مقومات ضمان وتعزيز الأمن الطاقي في أبعاده المتعددة، سيما في ظل السياق العالمي المحفوف بكل المخاطر والمفاجآت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى