الرئسيةمجتمع

تطبيقا إلكترونيا جديد لمواكبةضحاياه..الحقوقية بشرى عبدو ل”دابا بريس” العنف الرقمي أخطر أشكال العنف الممارس على الفتيات والنساء

قالت بشرى عبدو المناضلة الحقوقية و المديرة التنفيذية لجمعية التحدي للمساواة و المواطنة في تصريح ل"دابابريس"، أن العنف الرقمي هو من أخطر أشكال العنف الممارس على الفتيات و النساء.

أجرت المقابلة وأعدتها للنشر: بثينة المكودي

واضافت في التصريح ذاته، أن جمعية التحدي للمساواة و المواطنة استقبلت عدد كبير من النساء ضحايا العنف الرقمي، وهو العنف الذي دفع يبعضهن لمحاولة الانتحار، بعد أن دمر حياتهن المهنية و الاجتماعية و منهن من اضطرت الى الهجرة خارج أرض الوطن، و ذلك بسبب ما تعرضن له من ابتزاز.

في السياق ذاته، أكدت بشرى، أن الخطر الكبير لحق بالفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن مابين السن 15 و 19، معتبرة هذا الشكل من العنف وما يصاحبه من نتائج كارثية تزيد من تفاقم المشاكل الاجتماعية بما فيها الهدر المدرسي، وبما فيها الطفلات في وضعية الشارع ، فضلا عن الاغتصاب و مشاكل أخرى، بدافع رغية ضحاياه من الفتيات في تفادي الابتزاز.

و وعلقت المتحدثة ذاتها لّدابا بريس” أن الأرقام المشار إليها في تقرير المندوبية السامية للتخطيط، أنها أرقاما واقعية و إحصائيات دقيقة و تدق ناقوس الخطر، مشيرة أنه على المشرعين و المسؤولين الأمنيين تحمل مسؤولية وضع استراتيجيات من أجل مناهضة هذا العنف، لما له من آثار نفسية ، جسدية ، جنسية ، اجتماعية و اقتصادية على الضحايا و بشكل فظيع على حد تعبيرها.

و علاقة بالبلاغ نفسه، قالت المديرة التنفيذية لجمعية التحدي للمساواة و المواطنة، أنه إضافة لما جاء فيه كون الاعتداءات في الأغلب تكون من طرف شخص غريب، وأن الاعتداءات الرقمية تكون أيضا من أشخاص لهم علاقات وطيدة بالضحايا، وعلى علم بأسرارهن أو يمتلكون صور أو فيديوهات أو مقاطع صوتية ، يتم توظيفها بشكل إجرامي سواء للابتزاز الجنسي أو المادي أو غيرهما، مشيرة أن المعتدي قد يكون الزوج أو الخطيب أو الجار أو منافس في العمل أو أحد أقارب الضحية.

وفي الأخير كشفت بشرى عبدو ل”دابا بريس”، أن جمعية التحدي المساواة و المواطنة وضعت تطبيقا الكترونيا تحت إسم ››سطوب العنف الرقمي›› رهن إشارة النساء و هو تطبيق يحّمل في جميع أنواع الهواتف النقالة ،تملأ من خلاله الضحايا استمارة معلومات، كي تباشر الجمعية في عملية مواكبتهن القانونية و النفسية .

ووجب التذكير أن المندوبية السامية للتخطيط سبق و أفادت في بلاغ لها أن قرابة 1,5 مليون امرأة مغربية هن ضحايا العنف الرقمي بينهن 34 في المائة فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة التفاصيل أنظر الرابط أسفله.

اقرأ أيضا…

ترتفع ل34% لدى الفتيات سنهن بين 15 و19 سنة..1.5 مليون امرأة مغربية هن ضحايا العنف الإلكتروني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى