الرئسيةتكنولوجيا

اعتبرت بعضها يتجاهل “جيلًا قويًا”من الممثلين..سناء عكرود تخرج عن صمتها و تنتقد بعض الأعمال الدرامية الرمضانية

عبّرت الممثلة والمخرجة المغربية سناء عكرود عن استيائها من ضعف جودة الأعمال التلفزيونية التي عرضت خلال شهر رمضان، واعتبرت أن بعضها يتجاهل “جيلًا قويًا” من الممثلين، ويخفض من مستوى فنانين آخرين.

°جيهان مشكور

كما ألقت باللوم على صانعي الدراما الرمضانية الذين ساهموا في عملية تهميشهم، واستبدالهم بمؤثري “السوشيال ميديا”، استغلالاً لما يمتلكون من قواعد جماهيرية كبيرة، كَوَّنُوهَا من خلال حساباتهم وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يساهم بنظرهم في الترويج للعمل الفني بشكل أفضل، وهو ما تسبب في معاناة ممثلين مغاربة من البطالة الفنية..

وفي تدوينة أخرى عبرت الممثلة سناء عكرود انها حاولت التزام الصمت لكن الأمر حز في صدرها و المها لدرجة لم تستطع معه دلك معقبة بملاحظتين اختزلت فيهما سطور من الكلمات وتساؤلات كثيرة فتأديت شباب أدوار أمهات ، اباء أو جدات لممثلين من نفس أعمارهم أو أعمارهم متقاربة.

وأشارت أن كل ذلك، للأسف يحكم على كثر من الأعمال بأنها تكون  مرتبكة وقد تفقد العمل مصداقيتها، متسائلة في الان نفسه، بقولها: لماذا و نحن نمتلك جيلا قويا و متفردا في ادائه و حضوره الذي من  المفروضأن  يكون حاضر في هذه  الأعمال لانه مناسب،  وذكرت  على الخصوص بمجموعة من الأسماء على سبيل المثال لا الحصر : مثل الفنانة القوية سعيدة باعدي، و البارعة حفيظة باعدي، المدهشة خلود بطيوي، ماجدة بن كيران، فاطمة عاطف و الممثلة التي لن تتكرر سليمة بن مومن، و السعدية ازكون، و المتمكنة هدى الريحاني، سي محمد خيي ، سي محمد الشوبي، سعيد باي ، رفيق بوبكر، عبد الصمد مفتاح الخير، سي الصناك، بن عيسى الجيراري، عبد الله ديدان، و غيرهم كثيرون من جيل قوي سبقنا بسنوات في العمر و التجربة و قوة الاداء و الجديرين بهذه الأدوار (بعد أن يوافقوا عليها طبعا) .

في سياق مختلف، أبدت الفنانة عكرود في تعليق لها عن استيائها من  برنامج حواري محرج للفنانين ابخس من قدر الفنان المغربي و استهان به إلى حد مؤلم، دون أن تذكره بالاسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى