سياسة

جرادة التزامات الحكومة “غير مرضية بتاتاً ولم تتجاوز 20 في المائة” مما وعدت به

أكد عزيز الرش، أحد نشطاء الحركة الاحتجاجية في ندوة صحافية عُقدت أمس الخميس بمقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في الرباط، على أن حصيلة الالتزامات الحكومية “غير مرضية بتاتاً ولم تتجاوز 20 في المائة”.

في ذات السياق، أشار الرش أن هناك “جموداً تاماً في التعاطي مع القضايا المطروحة”، وقال إنهم رصدوا تأخراً في عدد من الالتزامات التي قدمتها كل من رئاسة الحكومة ووزرائها في عدد من القطاعات.

نفس الناشط في فعاليات احتجاجات جرادة  قال”لم نناضل من أجل إضعاف الدولة، بل ناضلنا وخرجنا للاحتجاج من أجل مطالب مشروعة، رغم توفر الإقليم على معادن عدة منها الفحم والرصاص والفضة والزنك”، المنطقة تعاني من التهميش.

في نفس السياق، وفي الندوة الصحافية التي نظمتها حركة ضمير وهيئات حقوقية بما فيها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وفعاليات مدنية ونشطاء من الحركة الاحتجاجية بجرادة، جرى التأكيد أنه وفي  مجال الماء والكهرباء، شدد النشطاء أن  السلطات العمومية لم تنفذ التزاماتها بخصوص توزيع المصابيح الاقتصادية وخفض تكلفة الاستهلاك ومساعدة مرضى السيليكوز في مصاريف الكهرباء المتعلقة بمولدات الأوكسجين.

وفي سياق متصل أكد التقرير، الذي انجز من طرف الهيئات، أنه في المحصلة العامة لم يتم  تنفيذ الالتزام الخاص باتخاذ الإجراءات القانونية بالنسبة إلى أصحاب رخص الاستغلال والبحث …

تجدر الإشارة في هذا الصدد، أن الحركة الاحتجاجية بإقليم جرادة كانت قد انطلقت في دجنبر من العام الماضي مباشرة بعد وفاة عدد من العمال في آبار عشوائية لاستخراج الفحم في محاولة منهم لضمان دخل وقوت يومي في وضع كارثي بكل المقاييس.

جدير بالذكر أن الآبار العشوائية المنتشرة في الإقليم تواصل  حصد الأرواح، إذ بلغ عدد الوفيات المرصودة منذ سنة 2002 إلى حوالي51 شخصاً.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى