ضد التقتيل بحق الشعب الفلسطيني..مغاربة يرفضون التطبيع مع كيان استيطاني عنصري ويدعون لتخليذ ذكرى النكبة
خرج العشرات من المغاربة، اليوم الجمعة، لعبروا في في وفقفة احتجاجية أمام البرلمان، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد التقتيل الممارس في حقه من طرف الكيان الصهيوني، معبرين عن أدانتهم للهجمات المتواصلة من طرفه ضد قطاع غزة، مؤكدين على دعوتهم لوقف الدولة المغربية لسياسة التطبيع.
وصرح عزيز العناوي، عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة، في تصريح للصحافة، أن هذه الوقفة تأتي للتأكيد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده في هذه المعركة، موجها تحياته للمقاومة الفلسطينية.
هذا، ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عبر ندء لها للاحتجاج يوم الأحد 14 مايو 2023 على جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
وقالت، إنه و مع اقتراب الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، التي تؤرخ للجريمة التاريخية في حق فلسطين وشعبها، يأبى الكيان الصهيوني، إلا أن يعيد جرائمه وكأنه يذكرنا بأن النكبة التي لم ولن تنتهي.
وأكدت الجبهةو في ذات النداء، أن آلة التقتيل تنطلق اتجاه قطاع غزة والضفة لتقتل وتعدم وبدم بارد العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ، وتغتال قيادات فلسطينية، وتدمر المنازل على رؤوس أهلها، وتضيق الحصار على القطاع المحاصر أصلا، والعالم وكعادته يراقب هذه الحرب التصفوية والتدميرية بحياد سلبي، والمجتمع الدولي ومؤسساته يترك فلسطين وشعبها تحت رحمة الآلة الحربية لدولة الإرهاب دون توفير أي حماية لفلسطين وشعبها.
وشددت سكرتارية الجبهة على دعوة كل فروعها وفروع كافة الهيئات المكونة لها وعموم المناضلين والمناضلات، والمواطنين والمواطنات، للتعبئة من أجل الاحتجاج في كل مناطق البلاد يوم الأحد 14 مايو 2023 ابتداء من الساعة السادسة مساء تحت شعار “وتستمر النكبة وتستمر المقاومة: ذكرى تأبى النسيان وجرائم بدون عقاب”.